} اتعجب من اسلوب تلك الصحيفة الحمراء التي تفننت في ابراز الاتهامات التي روجت لها بعض الصحف التونسية عن تأكيدات على تحركات هلالية نحو طاقم التحكيم الاوغندي الذي سيدير لقاء الهلال والصفاقسي.. ولا ادرى كيف تسمح نفس اي مواطن بالتمادي في نشر وتوزيع اتهامات خطيرة تدخل الاساءة للوطن في دائرتها..؟!! } احسست بأن الصحيفة السودانية التي احتفلت بتلك الاقاويل التي لم تخرج عن دائرة الحرب النفسية التي يمارسها الاعلام في اي مكان وكأنها وجدت ضالتها ولم يفكر قادتها في التحرير الاّ في السباق الدائم بين المريخ والهلال على البطولات المحلية.. كما انهم، اي قادة الصحيفة، لم ينظروا للموضوع من الزاوية السليمة وتعمدوا التعامل معه بنظرة الالوان الغريبة.. } قد لا يعجب حديثي هذا عشاق الاحمر او المنتمين لتلك الصحيفة، الذين ساروا على الطريقة التونسية، لكنها للأسف الحقيقة التي تحتاج منا للتعامل بالشجاعة المطلوبة خاصة في الامور التي لها علاقة بالوطن ووضعه ومكانته بين الدول ولا يستقيم عقلاً ان نساهم بعصبيتنا في تأكيد الخزعبلات التي يتحدث بها مرضى النفوس في الدول الاخرى..!! } قد يقول قائل بأن الصحف الهلالية تفعل ذات الشيء عندما يتعلق الامر بفريق المريخ.. ونقول لأولئك: ما تفعله الصحف الهلالية ليس قانوناً نسير عليه.. وعلينا ان نختط سياسة جديدة لنؤكد للجميع اننا بالفعل (صفوة)..!! } وبمناسبة مباراة الهلال والصفاقسي نورد في المساحة التالية كلمات القارئ عثمان عبد اللطيف الذي تناول بعض السلبيات في فريق الهلال.. فإلى كلماته: } عزيزي/ محمد كامل السلام عليكم أبلغني احد الاصدقاء بأنك نشرت لي تعقيبا فى عمودكم العامر (كرات عكسية) وللحقيقة فأنا شاكر لك ولحسن تعاملك مع آراء القراء ونشرك لرسائلهم وآرائهم حتى لو كانت تلك الآراء مخالفة لرأيك عبر صحيفتنا الأولى (الاهرام اليوم) الفتية خاصة وانى لا اقرأ غيرها من الصحف.. لي مساهمة بسيطة تتعلق بمباراة الهلال والصفاقسى.. فنحن دائما لا نملك الثقة الكافية فى انفسنا.. فالصفاقسي نعم فريق عريق، وصاحب بطولات.. لكنه لم يعد الصفاقسي الذى نعرفه.. ولتكن عبرتنا فى النهائى السابق الذي جمع وفاق سطيف والملعب المالى.. ونتوقف امام السؤال: كيف ان الفريق المالى روض الوفاق بعد هزيمة فى الجزائر..؟!! وباصرار وعزيمة وهدف واضح هو ان الكاس لنا وليس سوانا.. ما نرجوه من الهلال واعلام الهلال هو ان الكاس بعيد ما لم نعد له الآتي: اولا: الثقة فى النفس واللعب بمسؤولية وتدارك الاخطاء الساذجة فى وسط الملعب والدفاع.. ثانيا: ابتعاد الاعلام عن الترويج عن الكاس وكيف هو اقترب من الديار الهلالية.. ثالثا: ضغط النفس والتحكم فى الاعصاب وعدم الاحتجاج على قرار الحكم فكم من لاعب مؤثر افتقده الهلال فى احلك الظروف.. رابعا: ضياع الفرص بصورة تدعو للدهشة فلا ادرى هل المدرب يقوم بمعالجة تلك الاخطاء فى التمرين ام العيب من استيعاب لاعبينا ام... ام عدم توفيق..؟!! ونحن نعلم ان هذه المرحلة لا تحتمل ضياع الفرص المضمونة ولا الاستهتار.. اخيرا وليس آخرا هنالك ضعف واضح فى قلب الدفاع فلا داعي لدفن الرؤوس فى الرمال وليس المقياس فى الميرغنى ولا اتحاد مدنى ولا كل اندية الممتاز.. فتداركو تلك الاخطاء قبل فوات الاوان. ودمتم عثمان عبد اللطيف كوستى · شكراً للأخ عثمان مع وعد لكل القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها تباعاً بإذن الله في قادم الايام.