الست هيفاء وهي فاتنة العرب والعجم وهي أيضاً الفتنة نائمة أو مستيقظة، قررت أن يكون أجرها بالدقيقة في أي حفل زفاف، وهذه الدقيقة التي سوف تطل بها بنت وهبي تساوي ألف دولار يعني أقرب إلى 3 ملايين جنيه سوداني .. يا بلاش!! فإذا أراد أحد القطط السمان في بلدنا من الذين أفرزتهم ظروف السنوات الماضية السياسية من أصحاب (الهبر) المنظم أراد أن يقيم حفل زفاف لابنه أو ابنته وانصياعاً للزوم (الفشخرة) وجاء بالنجمة الحسناء هيفاء لتغني له وأغنية واحدة فقط مدتها لا تتجاوز خمس دقائق .. سوف تلهف من ذاك الثري هو تعبان فيها؟! مغسول المال (مقصوف الرقبة) حوالى 15 مليون جنيه!! يا حليلك يا ست الكل النجمة الحقيقية أم كلثوم التي لا تقل مدة أي أغنية لها عن ساعتين .. ومن ثم إذا أرادت ذات الحسن والجمال والجسد الأنثوي الثعباني أن تحاكي (الست) في الفترة الزمنية التي تستغرقها أي أغنية لها فهذا يعني أن الهيفاء سوف تغني (كوبليه) واحد أي جزء يسير من أغنية واحدة وتلهف الملايين وتغادر !! فمن هو المجنون الذي سوف يدفع لهيفاء ستين ألف دولار لساعة غناء واحدة فقط؟! إن الأيام القادمة سوف تتحدث عن المليارديرة هيفاء وهبي وفنانينا الكبار يا حبة عيني يغنون فترة الحفل كله وينبح مقدم الحفل أن الليل ما زال طفلا وإن كان (الطفل) عندنا أصبح الساعة (حداشر مساءً) فنانونا يغنون الساعات المتواصلة حتى يبح صوتهم ولا يتجاوز أجرهم أجر دقيقة لدى مكشوفة الحال (الجسدي) هيفا!! يلا .. دنيا في زول ماخذ منها حاجة؟ البوكر .. حقيبة للزوج السيد هوارد جابسون اليهودي الفائز بجائزة (البوكر) هذا العام 2010م عن روايته (مسألة فلينكر) الكوميدية، كان يصف الروايات الفائزة بهذه الجائزة من قبل بأنها رجس مطلق وكئيبة!! المهم في الأمر أن جابسون قرر أن ينفق مال الجائزة وقدرها خمسين ألف جنيه إسترليني أي ما يقارب مئتي مليون جنيه سوداني بالجديد قرر أن ينفق قيمة الجائزة في شراء حقيبة يد لزوجته!! هل هذا جد على محمد الهزل كما تدور روايته؟ لن ندهش إن كان صائد جائزة البوكر هذا العام يطلق النكات أمام النساء ليضحكن حتى يستطيع مشاهدة حناجرهن من الداخل!! أي حقيبة يد هذه بخمسين ألف جنيه استرليني إلا إذا كانت من الذهب الخالص؟ إنها واحدة من ملامح جنون الكتاب والأدباء وعلى زوجات الأدباء لدينا أن يطبقن بيد من حديد على الجوائز المالية التي ينالها أزواجهن .. ولكن منين يا حسرة؟! الرحمة تغشى أستاذنا الجليل الراحل البروفيسور عبدالله الطيب إذ أفتى بأن الجوائز التي ينالها المبدع السوداني لن تخرج عن كونها (دلاقين) أما الأوسمة فسوف تصدأ مع مرور الزمن!! } واحدة قالت لزوجها المسطول: عاوزاك تهدأ يا حبيبي وترجع زي زمان .. المسطول قام طلقها ورجع لأيام العزوبية.