كشف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، المقدم الصوارمي خالد سعد، عن مهاجمة سرية من قوات الحركة الشعبية موقعاً للقوات المسلحة (السبت) الماضي بمنطقة (الزمالي) شمال حدود 1/1/1956م ب(5) كيلومترات في ولاية سنار. وقدّر الصوارمي القوة بسرية مشاة مدعومة بثلاث سيارات «لاندكروزر» مسلحة، ودبابة وسيارة «يورال» تحمل مدفعاً رباعياً. وقال ل(الأهرام اليوم) أمس (الاثنين): «إن الهجوم استمر لساعة وقد تصدت القوات المسلحة للمهاجمين وأجبرت قوات الحركة على الانسحاب جنوب حدود 1/1/1956م». وقال الصوارمي: تكتمنا على الخبر الى حين وصول لجنة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة للتحقق من اختراق قوات الجيش الشعبي لمناطق بالشمال. واتهم الصوارمي اللجنة الأممية بالتلكؤ في الوصول للمنطقة حتى (الاثنين)، ولفت إلى أن الفترات السابقة شهدت نشاط موظفي جمع الرسوم والجبايات التابعين لولاية أعالي النيل داخل ولاية سنار المتاخمة بفرض الأتاوات على المزارعين حيث منعتهم القوات المسلحة، ونوه إلى أن المنطقة خارج حيز وقف إطلاق النار لأنها جزء من الشمال، وأوضح أن القوات الأممية لم تقم بعملية التحقيق. وكشف الصوارمي عن تكوين مجلس الدفاع المشترك لجنةً للتحقيق تقوم بعملها حالياً في منطقة الحدث.