جدد والي جنوب دارفور عبد الحميد موسي كاشا تحذيرات الحكومة لقوات حركة مناوي لإيقاف فرض الرسوم والجبايات على المواطنين في منطقة (ام قونجا) بطريق نيالا قريضة، وأعلن رفضه مُسمّى الأراضي المحررة، وأكد أن الحركة ستتعرض للمساءلة القانونية حال ممارستها هذه الأعمال، وأكد الوالي - الذي كان يتحدث في المنبر الإعلامي الذي استضافته أمانة الإعلام بحزب المؤتمر الوطني بنيالا أمس (الثلاثاء) - أن الأوضاع الأمنية مستقرة، وقال: لدينا قوات مجهزة للتدخل السريع وبسط هيبة الدولة ولم نسمح لأية جهة أن تحدث خللاً أمنياً بالولاية، وأقر الوالي بوجود مشكلة في إكمال إنشاء مخطط التقوى البديل لمعسكر كلمة للنازحين، تتمثل في نقص الخيم بما يقدر بحوالي (2400) خيمة، وأبان أن حكومته وجدت تفهماً من وزارة المالية الاتحادية لمعالجة ديون الولاية على المركز البالغة (200) مليون جنيه، عبارة عن متأخرات صناديق، وأشار إلى أن قسمة الموارد للولاية من المركز غير عادلة باعتبارها الولاية الثانية على مستوى السودان من ناحية التعداد السكاني، وتطرق الى جهود إعمار القرى التي دمرتها الحرب في إطار خطة إعادة النازحين الى قراهم، وقلل من أي مخاطر لحركة الرعاة الى الجنوب حال حدوث انفصال للجنوب، وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة لترتيب أمر الرعاة الذين لهم ارتباط بالجنوب، وكشف عن مذكرة تفاهم سيتم توقيعها مع منظمة تركية لتقديم الوجبات لكافة طلاب المدارس بالولاية وجامعة نيالا بجانب مشروع رعاية (2000) يتيم وتوفير فرص للطلاب الأذكياء من الولاية للدراسة بدولة تركيا، منوها الى أن حكومته ستعمل على إنشاء مدرسة نموذجية للنابغين تستوعب (70) من البنين والبنات وتوفر كافة مقومات الدراسة، وقال إن حكومته لم يهدأ لها بال إلا أن يكون (60) طالباً من المئة الأوائل في الشهادة السودانية من جنوب دارفور.