كيف لا أكون (فايق ورايق) وأصحاب المخابز التقليدية في قمة زعلهم.. لماذا؟ لأنه تم دمجهم مع اتحاد المخابز الآلية!! ومطلوبات المخابز البلدية غير مطلوبات المتفرنجة، باعتبار أنهم (شغالين في البلدي) ولسان حالهم يردد: (شِن لمَّ البلدي مع الأفرنجي؟) ويطالبون بفك الارتباط هذا.. يعني بالبلدي (الانفصال) متعنصرين الى (العيش أبو ردّة) الطاعم المفيد صحياً، ضد ذاك الفاخر (الطوسته والجامبو).. وكلٌ يغنِّي ليلاه.. والمواطن مهموم بأن تأخذ الرغيفة سواء كانت ب(ردّة) أو (أبو من غير ردّة) حجمها الطبيعي من حيث الوزن؛ لأن كل حاجة أصبحت الآن في مرحلة (انعدام الوزن!!) اقترح على أصحاب المخابز البلدية الاندماج مع اتحاد كرة القدم.. كورة أو رغيفة.. الاثنان في عين الخبازين البلديين (مدورات)!! { حزام.. وحزام: كيف لا أكون فايق ورايق والإدارة العامة للمرور مبسوطة جداً من أغلب سائقي السيارات الدين بادروا مستجيبين و(ربطوا الحزام) ويا حليل الحزام الأخضر اتقاءً وتفادياً لشرور الحوادث ومسايرة لكل ماهو حضاري في سلوك الحركة المرورية.. انطلاقاً من ذلك ليت الحكومة (تفك الأحزمة) عن (البطون) وإلا أصبح السائقون لدينا (رابطين حزامين!!) ولعل أكثر قرار موفق في التوعية المرورية هو منع التحدث بالموبايل أثناء القيادة، فإن كانت في زمان ماضٍ مقولة مكتوبة (ممنوع التحدث مع السائق) الآن تحولت الى (ممنوع تحدث السائق مع الآخرين) وخاصةً أن الوسيلة هنا هذا الجهاز (الآفة) حيث جاء زمان أصبح فيه (الكلام بقروش) وعلى الهواء مباشرة. و(الكباشي كان برضا، يوصلني ود بنده.. زولاً سرب سربه ختَّ الجبال غربه). ونردد أيضاً مع المغني (اللوري حلَّ بي.. دلاّني في الوِدَي). { تطعيم سياسي: كيف لا أكون فايق ورايق وهناك حملة من وزارة الصحة انطلقت للتطعيم ضد شلل الأطفال الذي كنت أظنه تم استئصاله ولكن ربما لأن (العدوى) مازالت سارية، من ثم نثمن الجهد في ملاحقتها بالتطعيم. كنت أتمنى أن تقوم حملة للتطعيم ضد شلل مهددات الوحدة منذ اتفاقية نيفاشا. ليتنا اكتشفنا لقاحاً ضد أمراض السياسة الستة، وأي سياسي لا يأخذ تطعيم ذاك اللقاح لا يُسمح له بممارسة السياسة التي تقع على رؤوس المواطنين اليتامى. { اسألوا العنبة: كيف لا أكون فايق ورايق وفي هذه المرة بعيداً عن الكسرة نشد على قرار السيد وزير المالية ونؤازره في عدم (بعزقة) الدولارات لاستيراد التفاح والعنب. وكنت اعتقد من قبل أن من بين فاكهتنا (المحلية) التفاح والعنب وخاصةً مع توفرهما في السوق و(على قفا من يشيل) ولكن خاب اعتقادي؛ إذ كانا من فاكهة الاستيراد. إن صدور (فرمان) منع استيرادهما بحسبان أن المواطن قد شبع منها (شوف) و(لهف). النصيحة الآن: عليكم بالاستماع فقط للأغاني التي عن العنب والتفاح وكفاية على المواطن التِّبش والعجور وسمحة مقدرة أولاد المصارين البيض!! { سألوا مسطول قالوا ليهو: في فريق كرة قدم للنمل كان معاهم صرصار.. ليه؟ أجاب المسطول: دا لاعب أجنبي!!