{ في حواره مع (الأهرام اليوم) المنشور بهذا العدد بالصفحة الثالثة، أكد والي سنار المهندس «أحمد عباس»، أن سبب هجوم الجيش الشعبي على منطقة «الزمالي» هو الخلاف حول (الحدود)، حيث أن محافظ الرنك يعتقد بأنَّ تلك المنطقة تتبع لولاية أعالي النيل..!! يعني جابت ليها (زمالي) كمان.. بعد «أبيي»، و«حفرة النحاس» و«جودة».. والبقية تأتي..!! وبرضو «الحركة» و«أمريكا» و(البعض) في المؤتمر الوطني لا يرون مشكلة في إجراء الاستفتاء قبل ترسيم الحدود..!! واتفرج يا بلد..!! { أطلق الأخ الصديق العزيز «عادل سيد احمد خليفة» نكتة ظريفة أمس، بنشره عنواناً رئيسياً بالصفحة الأولى للزميلة (الوطن) يقول: (حرم شداد تتّهم الوزير حاجد ماجد سوار بمحاولة اغتيال نجلها)، وتعود تفاصيل النكتة إلى أن ابن الأخت، الأستاذة حرم شداد، «أحمد» قد تعرَّض لحادث مروري طفيف أثناء قيادته سيارة، مع أخرى، اتَّضح لاحقاً أنها تتبع لوزير الشباب والرياضة «حاج ماجد سوار» وكان يقودها سائقه. وجاء في الخبر (الطريف) أن «حرم» اتَّهمت «سوار» بمحاولة اغتيال ابنها، الطالب بكلية الطب بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، عن طريق الخطأ، باعتبار أنه «ابن» غريمه رئيس الاتحاد العام السابق «كمال شداد»..!! والمعروف أن «كمال شداد» لم يُنجب «ذكراً» لكنه رُزق بابنة (وحيدة) أسماها «ريان»، وظهرت إلى جواره في مؤتمراته الصحفية الأخير. وإذا لم يكن الخبر نكتة، لما فات على فطنة كاتبه أن دكتور «شداد» ليس له «ابن»، وهو ما يعلمه الوزير والكادر السياسي و(المعلوماتي) المحنَّك «حاج ماجد سوار»..!! وبمعرفتي الشخصية لأستاذة علم النفس بجامعة الرباط «حرم شداد»، فإن الأمر لا يعدو أن يكون انفعالات (أُم) وخلعة (أنثى رقيقة) على ابنها (الوحيد) - أيضاً - أحمد.. فربما قالت لنفسها، وربما لم تقل.. والله أعلم.. لكن الذي أعلمه أن القيادي و(الدبَّاب) «حاج ماجد» لا يمكنه أن يذهب بإحدى (حرائر) الخرطوم ونجماتها النواعم إلى قاعات المحاكم بسبب (كلام نسوان)..!! وعفا الله عما سلف.. وأرجو أن تعتذر «حرم» و(الوطن) للوزير.. فالكلمة رصاصة، مع مراعاة التحسُّب والحذر. وغفر الله لنا ولكم. { عزيزي الأستاذ «عبد الماجد هارون»، مدير الإدارة السياسية والأخبار بتلفزيون السودان: أفتقد هذه الأيام المذيعة المميزة في نشرات الأخبار «رويدا ميرغني».. لعل المانع خيراً.. وأرجو ألا (تلحِّقوها) «محي الدين جبريل» المذيع الراقي مراسل الفضائية المصرية..!! { سيدي نائب الرئيس «علي عثمان محمد طه» أحسنتَ.. وأحسنتَ.. بمتابعتك لأزمة مواصلات الخرطوم.. سيدي والي الخرطوم الدكتور «عبد الرحمن الخضر».. أحسنتَ.. وأحسنتَ.. بتجميدك لائحة المخالفات المرورية الجديدة.. أرجو أن تتبعه بإلزام «شركة كركر» والتخطيط العمراني بتشييد كبري طائر للمشاة بين موقف جاكسون وموقف كركر.. وأعانكم الله لخدمة البلاد والعباد.. { أرجو أن يجتهد السيد وزير الثروة الحيوانية الأيام القادمة ويتجاوز (البيروقراطية) وحدود التفويض والصلاحيات، فيعمل على (تحريك) كميات كبيرة من خراف الأضاحي من كردفان ودارفور إلى ولاية الخرطوم للمساهمة في رفع المعاناة عن المواطنين الراغبين في العمل بسنة الرسول «صلى الله عليه وسلم» بذبح الكِباش، فما هو المنطق الذي يصل به سعر الخروف (البيجي) - كما يقول الحناكيش - إلى خمسمائة جنيه في بلد ال (130) مليون رأس..؟! الوزير والوالي يمكنهما تغيير حسابات السوق خلال (أسبوع).. ولا نامت أعين الجشعين.. أباطرة سوق المواشي. { السفير «جمال محمد إبراهيم»، الناطق الرسمي باسم مفوضية الاستفتاء، استقال من المفوضية.. عقبال البروف «خليل».. إذ لا يُشرِّفك يا «بروف» أن تُشرف على إجراءات استفتاء (ضارب) و(مضروب)!! شعب الجنوب غائبٌ عنه ومُغيَّب.. مفزوع ومخلوع.. وأنت تعلم.. والله يعلم.. فلم تكتمون الحق؟! بعدين شنو حكاية الخمسمائة ألف بطاقة للشمال..؟! من قال لكم إن الجنوبيين في الشمال «خمسمائة ألف» رغم أن التسجيل لم يبدأ بعد؟! { د. «نافع علي نافع» صقر جارح - تماماً كما قال الطيب مصطفى - ولكنَّه (صقر جارح) لصالح وحدة السودان.. فالصقور دائماً تُحلِّق عالياً.. وبعيداً.. وتقطع مسافات طويلة.. ولا يمكن حبسها في (الشمال) عند حدود 1/1/1956. الصقور قادمون.. والوحدة قادمة على أجنحتهم بإذن الواحد القهار.. قولوا: آآمين..