* تتساءل جماهير الهلال عن الضباح الجديد في لقاءات القمة بعد ان وضع بشة بصمته على الشباك وزاد ديمبا الغلة ورد بشة على التهكم والسخرية ونريد اليوم خليفة وبويا حتى ترعوي الاقلام التي تتندر على لاعبي الاسياد فينالون منها العلقات الساخنة. * مع بشريات عيد الفداء شمخ ديمبا وسمق بشة وكان الفوز الباهر دلالة على التفوق الازرق. ليكون الوصيف هو الضحية وقد تولى الثنائي ضبحه وسلخه وتقديمه هدية للجماهير الزرقاء التي كانت تترنم دائما وتفرح اخيرا وتضحك مع الزمن الجميل. * ظهر الضباح الجديد وفاز الهلال واحتفظ باللقب وتنتظره اليوم مهمة اثقل واصعب هى الاحتفاظ بلقب كاس السودان ايضا والابقاء عليه بالقلعة الزرقاء. * نرجو اعادة ذكريات البطاح سادومبا البطل عريس قمة السودان الماضية الذي نتوقع ان يعيد الكرة مرة اخرى ويقتفي اثر بشة ويعود للتوقيع في شباك الوصيف. * والتحدى الاكبر يتمثل في الرد الفاحم على المهرج كروجر وقطع لسانه ردا على تصريحاته الاخيرة واستخفافه بالهلال رغم انه نال منه العقاب الموجع قبل ايام ولكن القول الصادق ينطبق عليه «إذا لم تستح فافعل ما شئت». * اما التحدى الاكبر والاقوى فيتمثل في اقامة المباراة بالمقبرة وهى محط احلام الجماهير الزرقاء وترفض بتاتا الخسارة بها ولن تعتاد على ذلك الا نادرا وعليه نرجو وننبه ونكرر التحذير والانتباه واهمية اليقظة حتى لا ينهى الهلال الموسم والحصرم في حلوق الجماهير. * الجماهير التي ظلت وقودا لكل انتصارات الهلال خاصة الاخيرة باتت هى المستهدفة بالحمم الاعلامية بعد ان يئست الاقلام الحمراء من النقد اللاذع والقاسي للاسياد حتى خارت قواهم بفعل الابطال انفسهم فاتجهوا هذه المرة للتنكيل بالجماهير التي تعرف دورها وتقوم بواجبها ولا تحتاج لرفع السواطير. * ثم لجأ بعض الاعلام الاحمر لصرف انظار جماهيره عن الخيبة والفشل بتبخيس انتصار الهلال والربط بينه والخروج من البطولة الافريقية ولو كانوا يملكون ذرة من الخجل لما كتبوا عنها حيث بلغ الهلال شأوا بعيدا فيها فماذا كان كسب المريخ؟ صفعه الترجي من اول مباراة ولعب التونسي النهائي وشن جاب لي جاب. * الجمع بين البطولتين مهم للغاية لتأكيد سيادة الهلال على الساحة الرياضية مثلما فعل الموسم الماضي عندما قهر المريخ في الممتاز وجندله بثانية البطاح سادومبا في آخر لقاءات الموسم الماضي. * التطاول والافتئات على الهلال وتبخيس انتصاراته لا يقلل من شأن الاسياد بل يزيده عزما واصرارا كلما سنحت مواجهة الوصيف فيكون الرد المناسب داخل الملعب وليس على صفحات الصحف حيث نمور الورق التي سريعا ما تتهاوى امام جبروت الهلال والمد الازرق للاسياد. * وكما اسلفنا فإن الهلال يأكل بيديه ولهذا يشبع ولا ينتظر منح الفرق الاخرى وعطاياه ولا هبات الحكام ونظرة واحدة لسجله الحافل في الممتاز تؤكد جداراته المطلقة وسيادته التي لا تحتاج الى دليل. * عشر بطولات من جملة خمس عشرة، بمعنى آخر ثلثا عدد المرات بينما نال الوصيف الدائم الثلث فقط ليكون الهلال ضعف الوصيف ولا يحتاج الامر لكثير تبيان. * يجب ان يطبق الهلال الكي للمدرب كروجر الذي حاول بتصريحاته الاخيرة استدرار عطف المجلس والجماهير حتى يؤمن استمراريته ويضمن التمديد له وكلها الاعيب لا تنطلي على ارادة الاسياد. * لن يسمح الهلال كبير وسيد البلد بأن يكون ضحية وقربانا لكروجر الذي عاد من العطالة لتدريب الوصيف بتلفون ولم يختشِ من سباعية شلباية. آخر الحروف * تنتظر جماهير الهلال قرار الكاف ليكون عيدها ثلاثة اعياد الاولى صفعة الوصيف والثالثة انتصار اليوم المتوقع بنسبة عالية الا اذا ابت المجنونة. * التخذيل سبب التدبيل، نتوقع ان يكرر الهلال الفوز بسبب سياسة التخذيل والتحريض التي يتخذها ضده الاعلام الاحمر وبعض ادارييه ومدربيه. * في مباراة الضحية استعمل جمهور المريخ الليزر تجاه الحارس المعز نرجو ان ينتبه الاتحاد والحكم وعلى كابتن الهلال لفت نظر الحكم للحادثة اذا تكررت اليوم. * ونغني مع الاستاذ عمر الحبر يوسف وهو يترنم بالانتصار الاخير ويتباهى بالهلال وهو يفاخر في عز اكيد ويقول: نهواك في السما وكتين تهل وتبين ونهواك في المآذن رمز الصلاح والدين نهواك في الفرق سيد البلد لا الصين ونهواك في العيون التوهت واصلين * وسيد البلد يحرك المشاعر ويفجر ينابيع الشعر الرصين ويلهب الحماس في القلوب والاقلام فتنساب بحور الشعر كالمد بلا مدى. * وننتظر فوز الهلال اليوم لنرفد القارئ الكريم بالمزيد من الاشعار والرباعيات التي تمجد الاسياد. * وودعنا بالامس الدكتور وليد عمر نور الدائم صفوة الاخيار واحد الاهلة الخُلص الذين جمعوا العلم والمعرفة بالكياسة والحلم والتواضع فزانه الادب ووشحه الوقار والحكمة. * وقد اختطفته جامعات السعودية ليكون خير سفير لصفوة الاسياد.. بالتوفيق والسلامة. * وبالقرآن هلالنا مُصان.