٭ المطربة القادمة من عمق الإبداع، المولودة بين أضلعه والراضعة من لبانه، نانسي عجاج، صوتها المعجون بذرات التبر.. وطريقتها التي تحيل الأعصاب الى أوتار تغذي الفرح المقيم.. كنت أرجو ألاّ تنالها الأقلام.. فهي (فأرة مسك) تحذيك .. ولقد دفع عنها أخي الهندي الكثير من الأذى وبمثلما طلب مني الآخرون .. دعوا نانسي.. فهي زمان الوعد.. والمغنى الأصيل. ٭ دموع القامة محمد الأمين.. الذي استطاع دفع مياه الحياة في أغنية عبد القادر سالم.. مكتول هواك.. يوم شارك في غنائها معه في الدورة المدرسية، أثقل من كل ذهب (المعز) فلقد كانت من أجل السودان.. وما أغلى السودان لمن غنى لعاشق السودان الأصيل فضل الله محمد. ٭ وفضل الله محمد شاعر بحجم السودان وصحفي بحجم العالم، وصانع ماهر لنجوم الصحافة والطرب.. وأسألوني ونورالدين مدني!! ٭ ما بال فرفور ينعي (أغاني وأغاني)، وهو واحد من البرامج التي شكلت جزءاً لا يستهان به من خريطة معجبيه.. وما باله يمس نجوم الغد، والبرنامج أعد له شركاء لمواسم أربعة، ساهموا في نجاح برنامج (أغاني وأغاني).. وما باله برنامج (أغاني وأغاني).. وهو جلسة رطبة جداً.. في زمان يحتاج المرء فيه الى نسمة هواء بارد.. ودفعة هواء عليل. ٭ قالوا إن هناك مغنية اسمها (مونيكا)، أو هو لقبها لا أدري.. وواحدة ينعقد أمرها في (لندن)!! وأنا تعجبني (الباقير) جداً وأطرب (لآذان مالطة!!). ٭ حين يقدم علم الدين حامد للحديث.. أظن على الجميع السكوت (وهُس) حنسمع على طريقة يوسف شاهين..!! ٭ هل هناك من يعرف يوسف شاهين؟ قناة النيل للدراما ستعرض له قريباً فيلمه المصير.. ومن يصدق أن هذا العبقري (الآرثوزكس) هو من أنتج وأخرج صلاح الدين. ودمتم