مناوي: مليشيا الدعم السريع الإرهابية تهاجم مدينة الخوي بولاية غرب كردفان    شرطة شرق النيل ومراقبة الأجانب تنفذان حملة كبرى لضبط الوجود الأجنبي بالمحلية    تخفيض أسعار الوقود في ولاية الجزيرة    التعادل مكسب للهلال امام نوذبيو….    الرائد أمن طارق مسعود قش والاستاذ برعي عبد الله رابح ينضمان لركب العمل الإداري بنادي الهلال كوستي    الشرطة تنجح في استعادة كافة بيانات الرقم الوطني والسجل المدني    خلال اجتماع وزراء الإعلام الخليجيين.. الإمارات تقترح وضع معايير ملزمة لمنصات التواصل تضمن صون القيم والهوية الخليجية    الحَمْلَة عَلَى فلورَان.. خالد عزالدين نُموذجاً!!    مصر تلاحق المنازل الفاخرة ضمن خطط لزيادة حصيلة الضرائب العقارية 55%    ترامب: زيارتي إلى السعودية والإمارات وقطر "تاريخية"    وفاة مسؤول سابق بجهاز الأمن السوداني    رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!    أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان    رسميا.. كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لمنتخب البرازيل    النصر يسحق الأخدود ب9 أهداف فى ليلة "ملك السوبر"    شاهد بالفيديو.. المودل آية أفرو تواصل تخصصها في إثارة الجدل بوصلة رقص مثيرة بأزيائها الفاضحة على أنغام أغنية الدولية الشهيرة    بكرى المدنى يكتب: مع كيكل – الحقائق والوقائع!!    بالصورة والفيديو.. ناشط سعودي ينشر مقطع لمنزله بمدينة "جازان" ويشبهه بالمنازل السودانية: (اعلم كما قيل لي انها تشبه السودان ونفس كل شي في السودان و لذلك احس بكل الشوق الذي في دواخلكم إلى بلدكم)    شاهد بالصورة والفيديو.. بعد أن شاركتها الغناء في حفلها الجماهيري بالقاهرة.. الفنانة هدى عربي تتغزل في "بلوبلو": (في فنان بخلي الغناء بس الغناء ما بخليهو وفي فنان الغناء بخليهو رغم انه بكون عايز لسة)    بثلاثية الفيحاء.. الاتحاد يضع يدا على لقب الدوري السعودي    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    "نسرين" عجاج تهاجم شقيقتها الفنانة "نانسي": (الوالد تبرأ منك عام 2000 وأنتي بالتحديد بنت الكيزان وكانوا بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيه من غير "طرحة" دوناً عن غيرك وتتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟)    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    إتحاد كرة القدم المصري يدرس دعوة فريق سوداني للدوري المصري في الموسم الجديد    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحقوا مكتبة التلفزيون!!
نشر في الأهرام اليوم يوم 05 - 12 - 2010

وبلادنا تسرج خيول احتفالاتها بالجمعية العمومية لاتحاد إذاعات الدول العربية، الذي ستعقد جمعيته العمومية بعد غياب أربعين عاماً هي عمر النشأة وفكرة الميلاد لإعلاميين سودانيين فطاحلة في مجالهم؛ يستعد التلفزيون لتخصيص يوم كامل في السابع من ديسمبر بمشاركة قناة النيل الأزرق وعدد من التلفزيونات العربية في بث مباشر احتفاءً واحتفالاً بهذه المناسبة الكبيرة، لعلكم قد تصابون بالدهشة والحسرة حينما أبثكم معلومة مؤكدة علمت تفاصيلها الدقيقة من مخرج تلفزيوني لامع وشاب صدمتني كل جزئية فيها وهو يصرخ وينادي بإنقاذ مكتبة التلفزيون القومي أو الفضائية السودانية التي تُباد منها الأشرطة المهمة ليس بيد المغول كما فعلوا في مكتبات بغداد حينما رموا بكتب مكتباتها في نهري دجلة والفرات، ولكن بفعل مسح الشرائط القديمة لتسجل عليها مواد جديدة دون اعتبار لقيمة هذه المواد التاريخية القيمة، وهو ما جعل أهل التلفزيون يسقط في يدهم حينما أرادوا الاستعانة بتسجيلات بطولة أمم أفريقيا التي نظمها السودان في مطلع السبعينيات ولم يجدوها مما اضطرهم إلى البحث عنها من مصادر تسجيلية أخرى ليتم تصويرها بالكاميرا من شاشة عرض، وهذا ما يجعلني أتمدد في الدهشة، هل معقول أنّ إدارة التلفزيون لا تدرك هذا الإرث التوثيقي المهم؟ وإن كانت تدركه لكنها مضطرة لهذا الفعل المدمِّر متحججة بغلاء الشرائط وارتفاع أسعارها؛ أما كان يمكن أن تعرض الأمر على وزارة الإعلام حتى يُستقطب الدعم الحكومي، وعرض القضية المهمة برمتها إما بين يدي السيد رئيس الجمهورية أو نائبه شيخ علي عثمان، لإنقاذ هذه الدرر المهمة التي تؤرخ لحقب مهمة في تاريخ هذا الوطن، وتمحى بالضغط على زر قيمة تاريخية إستراتيجية لتسجيل مادة قد لا تساوي في قيمتها ربع هذا الإرث الكبير!!
.. في كل الأحوال هي مناشدة مني للأخ محمد حاتم سليمان أن يوقف هذه المجزرة وليجعل من إنقاذ مكتبة التلفزيون مشروعاً قومياً تشارك فيه الدولة على أعلى مستوى أسوة بالإذاعة القومية التي حولت كل موادها إلى البث الرقمي، لكن ورغم الفارق في الإمكانيات بين المواد التلفزيونية والإذاعية فهذا ليس عذراً ولا حجة في أن نغض الطرف عما يحدث داخل مكتبة التلفزيون وهي جريمة في حق الوطن وجريمة في حق كثير من المبدعين الذين سجلوا هذه المواد وجريمة في حق المشاهد أن يحرم من ذكريات قيمة تمثل عنده البدايات الأولى لانطلاق سحر الشاشة، فهلا توقفوا هذا «الضبح» وإراقة دماء ما حوته مكتبة التلفزيون لأعوام عدة خلت؟ ومؤكد لي عودة!!
كلمة عزيزة
ما إن أكملتُ مشاهدة (فقرة اليد الواحدة بتصفق) على برنامج (بيتنا) وهي التي حكت في سيناريو بديع وجاذب رحلة يوم مع الأخ عماد الذي فقد يده إثر حادث عمل لكنه لم يستسلم للعجز ولم يستكن ويرضخ لمقولة «اليد الواحدة ما بتصفق» حيث امتهن مهنة غسيل السيارات بيده الواحدة ليطعم صغاره حلالاً طيباً (محل ما يسري يمري)، ما إن شاهدت هذه الفقرة إلا وحدثتني نفسي أن وراءها أحد النورين، إما النور معني أو النور الكارس، وبالفعل صدق حدسي وحمل إليّ تتر النهاية النور معني معداً للفقرة ليزداد يقيني أن الرجل واحد من نجوم الإبداع داخل الفضائية السودانية، وليزداد يقيني أيضاً أننا نملك الأفكار وأصحابها الذين يستطيعون أن يجبرونا على المشاهدة والانفعال، في كل الأحوال أرجو أن تكون الأخت وزيرة الرعاية الاجتماعية قد شاهدت (نضال) عماد لتعينه بعمل يحفظ لهذه الأسرة كرامتها ويضمن استمرارية الدخل لها في حالة أن منع مانع أو عارض عماد عن مزاولة مهنته.
كلمة أعز
.. غداً أستعرض بعضاً من رسائل القراء الأعزاء المحتجين بأنني لا أتواصل معهم لنمد حبال الوصل والنقاش.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.