قال المبعوث الأمريكي إلى السودان، سكوت غرايشن، إن التقسيم في السودان يمكن أن يطال دارفور وشرق السودان بعد الجنوب، مطالباً الحكومة السودانية بتحسين الأوضاع المعيشية. وأكدت واشنطن للقاهرة أن التقسيم يضمن لمصر الحصول على كمية المياه التي كانت تحصل عليها طبقاً لاتفاقية 1927 من النيل. وأشار غرايشن في مؤتمر صحفي أمس الأول إلى مغادرته إلى الدوحة لحضور اجتماعات المصالحة، ودعا جميع الأطراف في دارفور إلى حضور تلك الاجتماعات للتحدث والتوصل إلى إطار اتفاق. ودعا المتمردين في دارفور إلى وقف فوري لإطلاق النار، والذهاب إلى اجتماعات الدوحة والانضمام إلى المفاوضات هناك، أو إلى مفاوضات أخرى قد تعقد مستقبلاً في دارفور (نفسها). وتوقع غرايشن أن تكون عملية الاستفتاء شفافة، وأن تتم في موعدها، وقال: «وإن كانت الخشية الوحيدة لدى واشنطن هي التحديات القضائية ولجوء البعض إلى المحاكم لتعطيل الاستفتاء». واعترف غرايشن بأن الفرصة قد فاتت بالفعل لإمكانية عقد اقتراع حول مستقبل أبيي، وأشار إلى أن الموضوع سيتم حله سياسياً بالاتفاق بين الطرفين.