{ مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء فتح الرحمن عثمان: نحن نعتبر صحيفة «الأهرام اليوم» قد ولدت بأسنانها ومن الصحف التي أداوم على الاطلاع عليها يومياً. وأهم ما يميزها أنها صحيفة ناضجة وفيها كُتّاب متميزون ونحسبهم من أعلام الصحافة. ورغم أن عمرها عام لكن ننظر اليها بأنها عمرها أكثر من عامين لأن القارئ لا يملها إطلاقاً. أما عملها في الجريمة فهو عمل معقول يتم بصورة احترافية وليست ككثير من الصحف التي تقرأ عناوين الجريمة فيها ولا تجدها في مضمون الخبر. ونحن في المباحث نعتبرها خير مساعد لنا ونعتقد بأن القائمين على أمرها أصحاب خبرة عرفوا كيف يسخِّروا الصحيفة لخدمة المجتمع فلم نَشْكُ يوماً من تناولها لأخبار الجريمة وما تقدمه هي نفسها الجوانب التي نسعى اليها وهي خدمة المجتمع وعمله الإصلاحي. لذا تجدني أداوم على قراءتها كل صباح. ونحن نشيد بصحيفة «الأهرام اليوم» ونتمنى أن تحقق النجاح يوماً بعد الآخر ونتنبأ بأنها ستكون من الصحف التي لها قراؤها وأنا شخصياً لا أعتقد أن هناك شخص لا يقرأ هذه الصحيفة الرائعة. ندعو الله أن يوفق القائمين على أمرها وألا تنجرف عن طريقها. وحقاً فيها كُتّاب وصحفيون صادقون مع أنفسهم ومع وظيفتهم الإعلامية. { مدير الإعلام والعلاقات العامة اللواء السر أحمد عمر: نحن نعتبر صحيفة «الأهرام اليوم» من الصحف المتميزة التي تنتهج في سياستها التحريرية نهجاً مهنياً واحترافياً وتبعد عن الإثارة الضارة والنقد غير الموضوعي وتحترم القيم والتقاليد بجانب التزامها بالمواثيق والأعراف الصحفية ودون تحيز. ف(الأهرام اليوم) من الصحف التي تضيف للقارئ كثيراً وتتصف بالمصداقية. أما في جانب الجريمة فنجدها تتميز بالموضوعية ولا تميل لإظهار هفوات الأفراد على أنها سوءة مجتمع بأكمله. ونجدها تميل للتحليل في كثير من الأحيان والارتكان لرأي الخبراء والمختصين وأخذ المعلومة من مصادرها. وقد أسهمت بقدر كبير في توعية المجتمع وترقية الحس الأمني وتمثل حقاً شراكة اجتماعية واعية ومتزنة ومفيدة مع الشرطة. { مدير شرطة البحر الأحمر اللواء حيدر سليمان: نعتبرها واحدة من الصحف التي وُلدت بأسنانها خاصةً وأن بها صحفيين مميزين في نقل الخبر وصياغته وإعادة صياغته. ونحن في الشرطة أداتنا لتوعية المجتمع هي الإعلام بصفة عامة ونهتم بالصحف على وجه الخصوص لمميزاتها في الوصول للمواطنين. ولكن كثيراً من الصحف تخرج برسالة فيها إثارة زائدة مما يجعل دورها سلبياً. أما جريمة «الأهرام اليوم» نصنفها بأنها تنقل الخبر بما يشبه العبرة، فلم تركن إلى أن تكسب القارئ بالعناوين المفخخة والمتناقضة مع الخبر فاختطّت لنفسها أسلوب الإثارة الهادئة. نحن نهنئ أهل (الأهرام اليوم) بالعيد الأول وهي حقاً أمضت عاماً من عمر الزمان ولكن بحكم التجربة فعمرها (سنين لا تُحصى). { مدير شرطة كسلا اللواء المكي محمد المكي: هي صحيفة تبحث وراء الخبر الحقيقي وتتناوله تناولا جادا ومثمرا، ولديها كُتّاب يملكون الفهم العميق لرسالة الصحافة وأنا من المداومين على قراءتها وشرائها حتى دخلت في ميزانية صرفي اليومي. أما عمل الجريمة فيها فهو عمل كبير أهم ما يميزه أنه لا يميل للإثارة المفرطة. ونحن نتابع من باب الخبراء عكسها الحقائق مجردة دون تضيخم وهذا مهم جداً ونحتاج اليه في الشرطة. { وكيل نيابة الخرطوم شمال المستشار نصر الدين أبوشيبة: «الأهرام اليوم» من الصحف المتميزة التي حجزت مقعدها بين الصحف بفضل كُتّابها المميزين وخدمتها عالية الجودة التي تقدمها للمجتمع في شتى مجالاته. فهي صحيفة جاءت هادئة ومتزنة تشتهيها الأنفس. فكانت منبر الرأي والرأي الآخر، تنشر كل وجهات النظر دون تحيز. أما صفحة الجريمة فهي متميزة تدل على احترافية في شكل الصياغة، فقد صاغت أخبارها في قالب للتوعية من خلال الآثار المترتبة على الجريمة والعظة من خلال نشر العقوبات الرادعة، وتشير مادتها لمعرفة محرريها بكثير من مواد القانون وألفاظه ومعرفة الإجراءات القانونية وتتابعها وهي من الصحف القلائل التي توضح دور النيابة في إجراءات البلاغ وتعكس ذلك في قالب جميل لا يميل للإثارة الرخيصة إطلاقا. نتمنى لها مزيداً من التقدم. { مديرة سجن النساء العميد أميرة آدم خالد: علاقتي بالصحف ضعيفة لمشغولياتي فلا أتابع صحيفة بعينها ولكن عندما شاهدت «الأهرام اليوم» أعجبتني في شكلها ومضمونها خاصةً صفحة الجريمة التي أراها في وجهة نظري من الصفحات الممتازة. وحقيقةً عندما عملت الصحيفة داخل سجن النساء وجدت في مادتها عملا متكاملا لفتت فيه الأنظار لأشياء لم تطرق قبلها. فأنا انبهرت عندما اطلعت على مادتها وشكل الصياغة التي عُرضت بها ولولا أن محررة الجريمة أتتني بإذن رسمي ودخلت بنفسها لقلت أنها كتبت من وحي خيالها، فهي قد عرضت الحقيقة في قالب هادف ومثمر. نتمنى للصحيفة مزيداً من الازدهار والتوفيق ونأمل في تعاون مشترك. { مدير دائرة الجنايات بشرطة محلية الخرطوم العقيد محمد المبارك: صحيفة «الأهرام اليوم» ممتازة وموزونة وتتابع الأحداث بصورة دقيقة وتصيغها بطريقة صحيحة لم تدخلنا في أي إشكاليات لأنها تعرض خبرها بصورة حقيقية. ورغم بدايتها الحديثة إلا أنها استطاعت أن تملك مصادر هائلة وموثوق فيها. نتمنى للصحيفة كل التقدم والازدهار ونحثها على مواصلة ذات النهج. { رئيس شرطة جبرة المقدم حسن أحمد عبد الله: «الأهرام اليوم» تتميز بالمصداقية في الأخبار وبها محررون وكُتّاب بإمكانيات عالية جداً ومحررتها موجودة معنا بصفة مستمرة وتتابع الأخبار بدقة وتعكسها بمصداقية. وأنا على المداومين على قراءة الصحيفة. أتمنى لها التقدم وعقبال العام المائة. { المحامي عبد الله محمد حسين: في مطلع عام 2010م وأنا أقف أمام كشك (محجوب) جوار مكتبي ألقيت نظرة خاطفة على الصحف اليومية فوقعت عيناي على صحيفة لفت اسمها انتباهي (الأهرام اليوم)، فرجعت بذاكرتي للزمن الجميل حين كنت أطالع وقتها الصحف والمجلات المصرية (الأهرام الأخبار مجلة صباح الخير مجلة الدوحة مجلة العربي آخر ساعة هنا لندن) التي كانت تجلب لنا من جمهورية مصر العربية، وكلنا شغف للاطلاع على كلمة العدد، ولم يكن وقتها هناك تلفاز أو قناة فضائية فكانت تلك الصحف والمجلات هي مصدر أخبارنا وثقافتنا فكانت خير أنيس لنا في ذلك الزمان. وكنت أحسب أنها (الأهرام) لأبحث عن محمد حسنين هيكل مقلباً صفحاتها بسرعة تتقاذفني أحلام الزمن الجميل، أيام الصبا وحنتوب الجميلة. ولما لم أجد أسماء كُتّاب مصريين في أعمدة الصحيفة عدت للصفحة الأولى لأكذب نفسي وأغالط يقيني من أنها الأهرام المصرية دماً ولحماً.. فأجد أن رئيس التحرير هو (الهندي عزالدين) وعن يمين الاسم في الصفحة ولأول مرة تقف عيني في كلمة (اليوم) التي تعلو كلمة (الأهرام) وبخط أصغر فتيقنت عندها فقط أنها سودانية تحمل جيناتها في دواخلها قبل سماتها الظاهرة. التصميم البديع للصحيفة وأعجبني تناولها للمواضيع التي تشبع كل الثقافات في المجتمع السوداني وغير السوداني. كما أعجبتني شجاعة رئيس تحريرها والشهادة لله وعلو كعبه في تناول الأحداث بشفافية. أعجبتني الصفحة الخامسة ومجهودات ربان سفينتها القدير الأستاذ (طارق عبد الله) والأستاذة الصحفية القديرة النشطة (بخيتة زايد) وتناولها للأحداث باللجوء للمحاكم لاستقاء الأخبار من مصادرها. كما أعجبتني لغتها السلسة في تناول الأحداث وأسلوبها الأدبي الرائع. وهالة شقيلة ورانية بشير يهتدين بهديها ويتبعن خطاها وفقهن الله وسدد خطاهن تحت قيادة ربانهن الماهر طارق. صحيفة (الأهرام اليوم) صحيفة متكاملة ذكية تجذب القارئ خصوصاً إذا ما تناولت موضوعاً عن الجريمة قصصياً في حلقات. لكنني أعيب عليها خيبة الأمل التي تصيب بها القراء في أحايين كثيرة عندما تغفل عن نشر مسلسل قصصي اعتادوا على متابعته عبر الصحيفة دون اعتذار للقراء حتى.. لكنها صحيفة رائعة ومتكاملة وعقبال (1000) عام كما أهرامات مروي والجيزة. لم تُحِط الصدفة بعمل قسم الحوادث والجريمة ب(الأهرام اليوم) بل كان في عمق الفكرة في صحيفة خططت منذ بدايتها لأن تتربع على عرش الصحافة السودانية فكانت صفحة الحوادث أحد الأعمدة التي قامت عليها الفكرة فلم تغِب أو تتغيب يوماً خلال العام، فظللنا نؤدي رسالتنا التي اتفقنا عليها منذ البداية بأننا جزء من هذا المجتمع الذي سنتحدث حتماً عن سوآته فوضعنا عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا ووطننا في الحدقات أولاً ومضينا في رسالتنا فاهمين ومتفهمين بأننا (لا نريد رد القضاء ولكن نسأل الله اللطف فيه). لذا استبدلنا كثيراً من العبارات الجارحة والخادشة بأخرى تؤدي المعني ومنها كلمة (الاغتصاب) التي استبدلناها في كثير من أخبارنا بكلمة (الاعتداء) فكان الرقيب أنفسنا كمحررين وليس سلطة. فظللنا عاماً كاملاً نمسك بحرص على تلك المبادئ ونحافظ على قيم الشعب وأخلاقه دون أن نضعف مهنتنا. فقبضنا على الجمر فإذا أصبنا في ما أردنا فهو من فضل ربنا وإذا قصر قلمنا فهي حدود اجتهادنا وما التوفيق إلا من عند الله. ولأننا نغلق ملف عام كامل نطمح فيه للمزيد العام القادم؛ رأينا أن نستطلع الجهات التي تشاركها الرسالة حول رؤيتهم لما قدمناه في الفترة الماضية فكانت تلك هي ردودهم.