شكا مواطنو مدينة ود مدني من تردي الوضع البيئي بالأحياء السكنية والأسواق، على خلفية توقف الشركة العاملة في مجال النظافة احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتها المالية، في وقت أعلنت وزارة المالية بالولاية التزامها بصرف جزء من مستحقات الشركة لتسيير عملها. وقال مواطنو أحياء القبة، العشير، ودكنان، أم سويقو بمحلية مدني الكبرى؛ إن النفايات المتراكمة أصبحت تهدد الوضع الصحي والبيئي، وأشاروا إلى اكتظاظ الأسواق والأحياء والطرقات بالأوساخ، وانبعاث الروائح الكريهة التي جعلتهم يعيشون في توتر وقلق وخوف من تفشي الأمراض. واعترف وزير المالية بالولاية؛ صديق الطيب علي، بتأخير صرف المستحقات، إلّا أنه أشار إلى دفع جزء من مطالبات الشركة أمس، وأكد التزام وزارته بدفع كافة حقوق الشركة في القريب العاجل لفك الاختناقات المالية التي تعاني منها الشركة لصرف رواتب عامليها. ودعا الوزير سلطات محلية ود مدني إلى الإسراع بسداد التزاماتها لشركة النظافة من أجل المحافظة على البيئة والصحة العامة. ووعد بحل كافة الموضوعات التي تعاني منها شركة النظافة تفادياً لتكرار الإضراب.