تمددت الاوساخ علي طول طرقات ولاية الخرطوم في الايام الفائتة خاصة الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك وجار كثير من المواطنون بالشكوي بسبب تكدس الاوساخ ومما ذاد الطين بلة إختلاط اكوام القمامة بمياة الامطار التي إجتاحت الولاية في الاونة الاخيرة خاصة عند الخيران ورصدت الانتباهة بمحلية بحري عند السوق الكبير جبال من الاوساخ وكذلك بالسوق المحلي بالخرطوم لدرجة وصول الاوساخ لخارج لشارع الاسفلت المؤدي الي احياء الازهري والمنصورة قبالة نفق السوق المحلي الجديد. عجز المحلية بائعو خضار بالسوق الملحي الخرطوم منهم عثمان حامد أشار لتضررهم من الاوساخ طيلة العشر الاواخر من رمضان مما تسبب في عزوف الزبائن من شراء الخضار وتعرضهم لخسائر مادية وإتفق معه في الرأي عبد الله الرضي صاحب محل أكياس بذات السوق الذي قال المحلية لم تقم بدورها رغم تقاضيها لرسوم النفايات من كل المتواجدين في السوق بدون إستثناء وشكا من عدم قيام محلية الخرطوم بواجبها في السوق . المقابر في خطر بسبب غياب عربات النظافة إضظر بعض المواطنون وأصحاب المحال لوضع أكياس القمامة بمحازة سور مقابر الصحافة وباتت المنطقة مرتعا خصبا للشماسة الذين يعبثون باكياس القمامة مما تسبب في إنتقال الاوساخ الي الشارع العام وإختلاطها كذلك بمياة الامطار وذلك بحسب المواطن محمد الزبير الذي إتهم حكومة الولاية ومحلية الخرطوم بعدم الاهتمام بصحة البيئة جراء إنبعاث روائح كريهة من الاوساخ وقال ل الانتباهة من المهم أن تولي الولاية صحة البيئة إهتمامها الخاص بدلا عن صب كل جهودها في السياسة التي لا تسمن ولا تغن من جوع ? حد قولة -. حلول ضعيفة من ناحية اخري أرجع المواطن السر حمدان تردي خدمات النظافة الي هيمنة الحكومة علي هيئة النظافة وفي ذات الوقت عدم الصرف عليها رغم الاموال التي تجنيها من التحصيل من المواطنين وإقترح خصخصة النظافة في الولاية وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في المشروع. وسبق لدراسة أعدت من مهتمين طالبوا الحكومة بفتح المجال لشركات خاصة للعمل في مجال النظافة لجهة سهولة مقاضاة الشركات الخاصة حال لم توف بتعهداتها تجاة المواطنين في مقابل صعوبة رفع شكوي في وجة الحكومة وصعوبة مسارات تقاضي أي مؤسسة حكومية. وكان عمال النظافة بالولاية قد دخلوا في إضراب قبل عدة أيام تسبب في تلك الصورة الشائهة للعاصمة خصمت من فرحة الناس بالعيد خاصة وان الامطار التي شهدتها الخرطوم فضحت هيئة النظافة.