{ رفض رمزي صالح العرض الزمالكاوي، وطالب بمبلغ خرافي، فقررت ادارة الزمالك صرف النظر عنه، على الرغم من ان الفريق الابيض يعاني أزمة في حراسة المرمى.. وأعتقد ان الحارس قبض الريح بعدما صدّق ما قاله الاعلام الحمر عنه خلال الشهور القليلة التي قضاها في الكشوفات المريخية.. وبطريقة غير مباشرة فإن المريخ ساهم في توسيع مساحة الوهم داخل نفس المناضل.. وفعلاً (خدعوووك)..!! { سيطر الغضب على جماهير الهلال بعدما غاب المجلس وفشل في الايفاء بالمفاجأة التي وعد بها.. وأعتقد أن السبب الحقيقي لحزن جماهير الهلال علاقته مباشرة بأن المريخ سجّل الحضري وجماهيره احتفلت بينما جماهير الهلال لم تحتفل.. الناس دي الظاهر رايحة ليهم فرحة..!! { رسالة عزيزة تلقيتها عبر البريد الالكتروني من الأخ بدر الدين السيد المقيم في الكويت أعادتني لذكريات رائعة قضيتها في جريدة الخرطوم والخرطوم الرياضي إبان صدورها من العاصمة المصرية القاهرة منتصف تسعينيات القرن الماضي.. فإلى كلماته في المساحة التالية: { الأخ محمد كامل سعيد.. لك التحية والتقدير.. اليوم وصل أحد الإخوة من السودان الحبيب يحمل معه بعض الصحف السودانية من بينها صحيفة (الأهرام اليوم) الغالية، وبينما أنا أتصفحها وجدت عمودكم (كرات عكسية) الذى افتقدته منذ طيبة الذكر (الخرطوم الرياضي) إبان صدورها من القاهرة خلال تسعينيات القرن الماضي، ثنيت الصفحة وقلت في نفسى: ها هو محمد كامل، وقبل أن أدلف لقراءة العمود تساءلت: هل ياترى مازال محمد كامل على عهده أم تغير بعد مرور السنوات..؟! “خاصة وأنه كان يتحدث عن الإعلام السالب بالداخل”.. دلفت وكان العمود يتحدث عن جمهور المريخ وظنه باكتساح التسجيلات.. وعن توقع بأن جمهور الهلال سيحذو ذات الحذو.. سألت سؤالا آخر بعد أن اتممت الأحرف، التى أرى أنها بذات العبق الأول، دون أي تأثر بالأوضاع الداخلية للإعلام الرياضي، الذي زاد سلبا فى الآونة الأخيرة.. حتى أننا أصبحنا نطالع العناوين الرئيسة فقط والاكتفاء ببعض الأعمدة التي بها بعض الأمل فى باكر..!! صدقاً أخي محمد كامل هناك بعض الاقلام، وأكرر بعض الاقلام، التى تشمئز النفس من ما تخط من افتراءات وضحك على القراء.. وأشفق على من يدفع لشراء هذا الهراء وذاك الغث من الكتابات.. إن الانتماء أخي محمد كامل للكيانات شىء مقبول، ولكن الانتماء للأشخاص شيء منفر، وليت بعضهم بولاء مع الشخص الذي يوالي.. والأكثر أسفاً أن القيم تتبدل حسب الماديات، وللأسف لكتاب أقل ما نصفهم به أنهم قدامى.. بالجد نرتاح لقلم الأخ محمد عبد الماجد، ورمضان، وودعائس، وهمشري لبعدهم عن الإسفاف.. وكذا الأستاذ عبدة قابل، ونستمتع، رغم هلاليتنا، بقلم حسن محجوب مع العلم بأنه يشطح أحيانا.. وهناك أقلام إن بعدت عن التهاتر، والغمز، واللمز ستكون مقبولة لكل أهل الرياضة.. أرجع بالزمن مرة، واتذكر حكايتى معاك.. فقد ناكفتك أيام الخرطوم.. ووقتها كنت بمدينة رفحا السعودية.. وكان وقتها التجادل دائرا بين أنصار عبد المنعم عبد العال، وكرار التهامي، ورابطتي الصالحية وخنشليلة.. عموما أخي محمد لك الود والتقدير.. قد تسأل نفسك هل تأثرت بالإعلام الداخلي الهدام..؟!! لكن من خلال هذا العمود أحييك إن كانت كتاباتك على نفس النسق، فأنت مازلت تمسك بناصية الابداع، والنصح، والتناصح.. لك التحية مجدداً وموصولة عبركم لرمضان السيد، وعبده قابل، وودعائس، ولقناة قوون الفضائية، ولمحبة الأزرق فاطمة الصادق، أما عبد الباقي، وعبد المولى فإن مكانهما الكتابة على صفحات الصحيفة وليس الشاشة يارمضان..!! ولكل الشرفاء في الصحافة ألف تحية . أخوك/ بدرالدين السيد عمر الكويت { شكراً أخي بدر الدين على كلماتك الرائعة التي أعادتني لتلك الأيام الرائعة في العاصمة المصرية أيام جريدة الخرطوم والخرطوم الرياضي.. التحية لك ولكل الأعزاء القراء.. مع كامل ودي وتقديري.