كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي؛ حسن الترابي، عن تطوير مذكرة التفاهم التي وقعها مع الحركة الشعبية بمدينة جنيف في فبراير من العام 2001م، لتستوعب مرحلة ما بعد الاستفتاء، ويضع الترابي أمام اجتماع قيادات حزبه الخميس القادم مستقبل المؤتمر الشعبي في الجنوب، والتحديات التي تواجهه. وقال الترابي أمس (الأحد) في المركز العام لحزب الأمة القومي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب، إن كل ممثلي المؤتمر الشعبي في الجنوب سيحضرون اجتماع القيادة خلال أيام التفاكر بخصوص مستقبلهم. وتساءل: «هل سيحملون نفس اسم الحزب في السودان الجنوبي الجديد أم سيحملون اسماً آخر؟»، وزاد الترابي: «نحن سنطور علاقتنا كأننا نتعامل مع قوى سياسية في بلد جار». بدوره قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية؛ ياسر عرمان، إن الحركة حسمت موقفها في الجنوب، وسيكون هناك مؤتمر دستوري وحكومة قومية مع الأحزاب الجنوبية، بما فيها المؤتمر الوطني، وعلى المؤتمر الوطني أن يصل مع الأحزاب إلى إجماع ودستور جديد، وأن الشمال لا بد أن يحكم بترتيبات دستورية جديدة لن يقررها المؤتمر الوطني لوحده. وأضاف عرمان: «حديث الترابي مرحَّبٌ به، والقوى السياسية ستكون موجودة إذا وقع الانفصال على الأرض، لأن الأفكار والبشر لا علاقة لهما بالجغرافيا». وتشير «الأهرام اليوم» إلى أن المؤتمر الشعبي يعقد مؤتمراً صحفياً صباح اليوم بمركزه العام. (راجع تقارير)