قطع نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم؛ د. مندور المهدي، بعدم نزاهة وحرية الاستفتاء، نتيجة للإرهاب والتخويف من قبل الحركة الشعبية تجاه المواطنين، والخروقات في السجل، ودعا مندور خلال مخاطبته الاجتماع الأول لأحزاب الوحدة الوطنية أمس (الخميس) لتكثيف الجهد لحث المواطنين المسجلين في الولاية والبالغ عددهم (36) ألفاً ليصوتوا للوحدة، مؤكداً التزام حزبه بحماية ورعاية حقوق كل الجنوبيين في الشمال وحفظ مستقبلهم، وتعهد بمنح الجنوبيين الوحدويين الجنسية السودانية إن أرادوا البقاء في الشمال، وقال إن الحركة لا تريد حل القضايا العالقة بهدف سعيها لتحقيق مكاسب بعد الانفصال. وفي السياق دعا الأمين العام للمجلس؛ د. الأمين عبد القادر، إلى قيام الحوار الشمالي الشمالي، للإسهام في تحقيق الوحدة والمشاركة في الحوار بين (الوطني) و(الشعبية) وتوحيد الرؤى وحل القضايا. وكشف عن إقامة المجلس ندوات ومناظرات عن الوحدة والانفصال في الأيام القادمة. في ذات السياق جدد حزب المؤتمر الوطني اتهامه للحركة الشعبية بتزوير سجل الاستفتاء، وأكد أن منسوبيه من الشباب بولايات الجنوب قادرون على الوحدة، وتحدى (الوطني) من أسماهم بالواهمين وديناصورات السياسة في إزالة الشريعة الإسلامية، ودعا من يريد اعتزال السياسة إلى اعتزالها. وطالب رئيس لجنة الشباب بالهيئة القومية لدعم الوحدة واستفتاء جنوب السودان؛ زهير حامد، في ملتقى الشابات الأول أمس (الخميس) بقاعة الصداقة؛ بضرورة العمل الدقيق لإسقاط مشروع الحركة الشعبية، وأشار إلى أن المستضعفين من أبناء الجنوب الموجودين فيه يمثلون الوحدة الحقيقية، وأن الجنوب خياره مع الوحدة.