قال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، أحمد بن عبد الله آل محمود، إن الوساطة القطرية لسلام دارفور مرتكزة على مبدأين؛ هما تحقيق سلام شامل والاستناد إلى دعم شعبي، وأكد أن الوساطة لا تزال تعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف. وكشف في ختام محادثات التفاوض عن تقديم وفد الوساطة لمقترح مبدئي بشأن القضايا العالقة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، قال إنه لم يرد عليه سوى طرف واحد حتى مساء أمس «الجمعة»، وأوضح أن الوساطة فى انتظار رد الطرفين حول مقترح وقف العدائيات. وقال آل محمود إن الاتصالات لا تزال مستمرة بين الوساطة وحركة جيش تحرير السودان، وأن رئيسها سيعقد مؤتمرا لاتخاذ موقف نحو السلام، وأكد أن الوساطة لا تزال تسعى إلى توحيد الحركات المتمردة في دارفور التي كانت أكثر من عشرين وأصبحت ثلاثا، لكنه قال إن عدم التوحُّد لا يعني عدم استمرار التوصل لاتفاق يشمل الجميع.