عينيك.. تصاوير لي مدُن.. منسية في كتب التورايخ والزمن.. عينيك.. وطن.. مشدود على وتر التباريح والشجن.. ممدود على حروف الكتابة.. مكدود عنا.. ومكتول صبابة.. وفيهو حطّ النيل سكن.. ٭٭٭ عينيك سفر.. مكتوب أعيش في غُربتو.. وأحضن عذابو وحرقتو.. وليلو الطويل.. وأتخيلك.. يا حلوة زي نسمة سحر.. جيتي ومعاك حلمي المطّول منتظر.. وعدو الجميل.. عشقك زمان جواي رحل.. وإتناهى في الأعماق من هطل.. ضمخ رؤاي إحساس نبيل.. أذهل طيوف خاطري القبيل.. جاشت ملامح روعتو.. وضجّ السكون في هدأتو.. والكان أمل في عيون لاح وذوب مدارات نجمة الأمل النضير.. المزدهر بالإرتياح.. فجأة إنحصد قبضة رياح.. وقام الصباح.. بعدك رحل ٭٭ والكان أمل في غيم سماك.. أيقنت إنو عدم بلاك.. وإنك قدر.. وإنو البيحلم بي عُلاك يختار ظروف.. أحلاها مُر.. ٭٭ وأنا حالي في بُعدّك كفاهو المغنى والحب والشجن والوحشة والشوق للوطن ما العمر قبلك ضاع سُدى.. والعمر بعدك إيه يكون.. لو يبقى بي حساب الزمن!! الأستاذ/ صلاح حاج سعيد { تلويح: هذا السبت يزدهي بهذه الكلمات الخالدات اللاتي عمّرت دواخل جيل كامل ورتبت أحزانه.. وهذا الشاعر العبقري كان ولا يزال أستاذ الأجيال.