توالى انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني خلال الأيام الفائتة، حيث بلغ سعره (2.920) جنيه في البنوك والصرافات و(3.150) جنيه في السوق الموازية أمس (الأربعاء)، فيما بلغ أمس الأول (الثلاثاء) (3.280) جنيه . وكانت أسعار الدولار مقابل الجنيه قد وصلت في السوق الموازية خلال الأسابيع الماضية إلى نحو (3.60) جنيه. وأرجع الصحفي والخبير الاقتصادي؛ د. محمد الناير، انخفاض سعر الدولار إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد تجار العملة ومنعهم من البيع والشراء. وأكد الناير ل(الأهرام اليوم) أمس (الأربعاء) أن منع الحكومة استيراد السلع الكمالية عبر زيادة الرسوم وغيرها؛ أسهم في تقليل حجم الطلب على العملات الأجنبية، وقال: «إذا تمكن بنك السودان في الفترة المقبلة من ضخ عملات لمقابلة الطلب فسيتمكن من سد الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي وأن الخطوة ستمكن من زيادة حجم تدفقات النقد الأجنبي عبر تحويلات المغتربين، ورأى أن وجود الذهب كمصدر للنقد الأجنبي وارتفاع أسعار البترول مع استمرار تدفق نصيب الشمال من البترول حتى النصف الأول من العام 2011م؛ يمكن أن يساعد البنك المركزي في خلق استقرار لسعر الصرف.