أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأمريكي؛ السيناتور جون كيري، التزام الأسرة الدولية بحل قضية دارفور، وقال إن الرئيس الأمريكي؛ باراك أوباما، شخصياً أجرى اتصالاً الأسبوع الماضي برئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت، حثّه فيه على طرد حركات دارفور المسلحة من الجنوب. وقال كيري إن استفتاء الجنوب لن يشغلهم عن قضية دارفور، وأضاف خلال لقاء مشترك مع والي شمال دارفور؛ عثمان يوسف كبر، أمس (الجمعة) بالفاشر، أضاف: «نؤكد لكم التزامنا بحل قضية دارفور وسنتوجّه لحلها بعد انتهاء استفتاء الجنوب». وفي السياق، رحب كيري بتصريحات سلفاكير بطرد حركات دارفور المسلحة من الجنوب، وأعرب عن أمله أن يكون الطرد حقيقياً وليس صورياً، وأيّد خطوة أوباما بحثِّ سلفاكير على طرد الحركات، وأوضح أن الحركات المسلحة تمثل نسبة قليلة من أبناء دارفور وأنها غير مفوضة من أهل دارفور وأشار إلى استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية، لكنه قال إن هناك شيئاً من النزوح بمنطقة شنقل طوباي (80) كلم جنوبالفاشر؛ نتيجة الأحداث الأخيرة، ولكنه أكد أن الوضع تحت السيطرة. وتتضمن زيارة كيري لقاءً مع بعثة (يونميد) وزيارة تفقدية لمنطقة شنقل طوباي ويقف على أحوال النازحين والبعثة.