تعهد الرئيس الأميركي بارك أوباما بتحقيق سلام دارفور وحث رئيس حكومة الجنوب في اتصال هاتفي بعدم إيواء الحركات الدارفورية المسلحة بالإقليم، وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركى جون كيري التزام بلاده بالحل السلمي. وأكد كيري تضامن أميركا مع الحكومة في قضية عزل الحركات المسلحة، التي قال إنها تقوم بأعمال ليست في مصلحة المواطن بدارفور، وأشار إلى ضرورة التزام الحكومة في شمال السودان بذات النهج. وحدد حل قضية دارفور سلمياً بعد الانتهاء من تقرير مصير الجنوب، مشيراً لالتزام الأسرة الدولية بذات الخطوة. وقال كيري لدى لقائه يوم الجمعة بالفاشر والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر إن اهتمام بلاده باستفتاء بتقرير مصير جنوب السودان الأحد المقبل لن يصرف الإدارة الأميركية عن الاهتمام بقضية دارفور. إيواء مرفوض " كيري عقد لقاءاً مغلقاً مع الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي البروفسور إبراهيم قمباري ووقف على الأوضاع الإنسانية في منطقة شنقلي طوبايا التى شهدت مواجهات بين الجيش والحركات المسلحة "من جهته طالب والي شمال دارفور حكومة الجنوب عبر السناتور الأميركى بعدم المساهمة في تفجير الأوضاع بدارفور من خلال إيواء الحركات المسلحة. وقلل كبر من أية آثار سالبة لانفصال جنوب السودان عن شماله على دارفور إذا "أنهت" حكومة الجنوب إيواء الحركات المسلحة. وحول سير العملية السلمية بدارفور جدد كبر التزام حكومته بقرار الرئيس القاضي بعودة مفاوضي منبر الدوحة إلى الخرطوم، والعمل من أجل إحلال السلام من الداخل باعتبار أنه المسرح الحقيقي للقضية، وقال إن الحركات الدارفورية المسلحة غير مفوضة من قبل مواطني دارفور وإنها لا تمثل أكثر من 2%. وعقد كيري لقاء مغلقاً اليوم مع الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى البروفسور إبراهيم قمبارى، ووقف على الأوضاع الإنسانية في منطقة شنقل طوباى التى شهدت اعتداءات من الحركات المسلحة.