٭ عطّرت هنادي سليمان شاشة التلفزيون الأسبوع الماضي في النشرة الاقتصادية هي وتقوى، بينما لا تزال القناة القومية تحتاج لأشكال من البرمجة التي تنادينا، بدلاً عن (مشاعل) الوحدة هذه التي لم تقدم، في حين أن النتائج وبلسان الفضائية ذاتها.. كانت الرضا بالانفصال. ٭ بمثلما استطاعت الإذاعة، أن تُسمعنا مختار عثمان وعبيد الطيب، والخير عثمان وأحمد الجابري أكثر من مرة، بل إن برنامج مطرب اليوم الجمعة الماضية كان عن الخير عثمان، حاول برنامج عزيزي المشاهد أن ينقلنا إلى مطربي الأمس.. ولكنها نقلة محدودة!! ٭ أحد مذيعي الأخبار الجدد بالإذاعة، إن ظل على حاله هكذا فسيفسد تقاسيم كوكبة إيمان، محمد الزين، وضو البيت. ٭ الثنائي إخلاص وجواهر، من خلال برنامج شهادة خاصة، استطاع أن يعيد كتابة تاريخ ما أهمله التاريخ، ولعل الحلقة الثانية التي كانت مع الدكتور الراحل عبقري القانون عقيل أحمد عقيل، كانت تأسيساً لعقلية الإذاعة في الصدق وعدم الانحياز في كتابة تاريخ السودان. ٭ فبمثلما قدمت الإذاعة حلقات عن محمد داؤود الخليفة كشاهد لعصره قدمت لنا الدكتور عقيل وبمنتهى الصدق والإخلاص، وبرغم اختلافنا مع الدكتور الراحل، فإننا لا ننكر دوره المؤثر في تاريخ السودان الحديث ونشد على يد الثنائي إخلاص وجواهر بشدة . ونرفع الأكف تصفيقاً لمدير عام البرنامج الهرم الإعلامي متعدد المواهب عبد العظيم عوض. ٭ وهنا يجب ألاّ أنسى الإذاعية التلفازية (سابقاً) إسراء زين العابدين في عيادتها على الهواء وقدرتها في تقديم عيادة مجانية استجلبت المستمعين من أقاصي السودان. ٭ هذا التنوع في البرنامج العام للإذاعة السودانية يستحق أكثر من إشادة، فهو على الأقل يحتوي على سهرة خاصة لبولاد، وصفحة أولى يتحرك فيها صحفيان بمنتهى الحرية هما الدنعو وصلاح عمر الشيخ وبرامج منوعات غاية مطلوبة للإمساك بأذني المستمع. ودمتم