اتهمت حركة تحرير السودان المنشقة عن مناوي حكومة ولاية جنوب دارفور بعرقلة إجراءات إكمال بند الترتيبات الأمنية وأعلنت تجميد أمر البند بالولاية، وناشدت مفوضية الترتيبات الأمنية التدخل. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد حامد دربين ل«الأهرام اليوم» أمس الاثنين إن اللجنة المختصة بالترتيبات الأمنية ذهبت للولاية وقامت بإجراءات عملية وأعدت الكشوفات. واستدرك أن المشاكل التي واجهتها تمثلت في عدم تعاون حكومة جنوب دارفور ولجنة الولاية الأمنية معها. واضاف أن بعض القوات النظامية تدخلت في عمل اللجنة، وأن اللجنة المختصة لم يتح لها مقابلة أي مسؤول بالولاية، واتهم دربين والي الولاية د. عبدالحميد موسى كاشا وسلطات الولاية بالعمل على إفشال الترتيبات الأمنية. وأشار دربين إلى أن لجان شمال وغرب دارفور قطعت شوطاً في إنفاذ البند لتعاون حكومتي الولايتين معها.