{ استوقفني أحد القراء الأعزاء، رفض أن نذكر اسمه، وأنا في طريقي إلى الصحيفة وصاح فيّ: والله أنا عايزك من زمان.. وشرع في التحدث معي في العديد من القضايا وأكد أنه بدأ في تنفيذ فكرة إقامة منتدى أسبوعي لتقييم ما يكتب في الأعمدة الرياضية يضم مجموعة من الرياضيين. { وبعيداً عن الإشادة بما يكتب في هذه الزاوية صاح القارئ العزيز فجأة وقال: إن أجمل ما قرأت لك في الأيام الأخيرة ما جاء تحت عنوان (حقو الواحد يحرق نفسو) وأضاف: أنا الآن آتٍ من مظاهرة. وطالبني بالمواصلة على ذات النهج.. { وقبل أيام قابلني أحد المارة في بحري وأوقفني قائلاً: الباميا لسه ما ياها..؟!! في إشارة لما كُتب في هذه الزاوية تحت عنوان “الباميا ما ياها”.. وبالأمس القريب تحدثت مع قارئ عزيز أكد لي أنني قسوت على الحضري وباسكال في المادة التي جاءت تحت عنوان (الكوبري).. { ذلك بخلاف النقاشات المستمرة من الزملاء في الأهرام اليوم الذين يتحدثون معي استناداً إلى ميولهم وألوانهم الرياضية فيعتقد المريخاب أنني هلالابي والهلالاب أنني مريخابي.. { وتعليقاً على كل المناقشات التي يزيد عددها عن تلك العينات التي ذكرناها أعلاه لنأخذها من (الكوبري) وهو إشارة إلى الهدف الذي ولج مرمى الحارس الأسطورة عصام الحضري في ثاني مباراة يخوضها مع المريخ وكانت أمام الأولمبي الصيني..!! { وحقيقة الهدف (الكوبري) غابت بفعل الإعلام الأحمر الذي خشي تريقة الهلالاب لكن ذلك الإخفاء لا ولن ينفي حقيقة الهدف الكوبري الذي استقبلته شباك الأسطورة..!! حتى الهدف العكسي الذي سجله أليجا تانا.. أقصد باسكال تجاوزه الإعلام الأحمر مع العلم بأن مباراة المنتخب الأولمبي الصيني مباراة إعدادية القصد منها الوقوف على السلبيات والعمل على تجاوزها مستقبلاً.. { إن الوهم الذي يقوم الإعلام الأحمر بتصديره دون أن يدري إلى عشاق الفريق سيسهم في اتساع مساحة الأمل في النفوس ثم تأتي الأيام لتكشف كذب كل الادعاءات ويخسر المريخ كل شيء..!! { وبخصوص حقو الواحد يحرق نفسو أجد أن الناس جميعاً تجاوزوا الآن ما حدث بشأن المباراة المجهولة التي خاضها المنتخب الوطني في زامبيا.. ولعل اقتراب موعد الاستحقاق الأهم للمنتخب هو الذي يجبرنا على إغلاق هذا الموضوع.. { نتمنى أن يتعظ الزملاء من الأخطاء التي ظلت تصاحب مسيرة أنديتنا في كل عام بالبطولات الأفريقية وأن تأتي المشاركة المرتقبة هذا العام على قالب آخر أكثر موضوعية ومنطقية.. { الشكر كل الشكر للأعزاء القراء الذين أرسلوا مشيدين بما يكتب في هذه المساحة مع الأمنيات أن نظل دوماً عند حُسن ظن الجميع. { مرحباً بعيسى حياتو في السودان، ومرحباً بكل ضيوفنا الأكارم الذين حلوا بين ظهرانينا بمناسبة الأمم ذلك الحدث الذي نتمنى أن يأتي بالصورة التي تعكس وجه السودان المشرق بإذن الله.