بات في حكم المؤكد اتجاه مطرانية الخرطوم لإغلاق مدارس كمبوني بالشمال بعد أن أحدثت عمليات العودة الطوعية للجنوبيين ربكة في أوضاع هذه المدارس إضافة لوجود مشكلات مالية وإدارية تهدد استمرارها بعد اتجاه الجنوب للانفصال. وقال عدد من المعلمين بمدارس كمبوني إنهم تقدموا بطلبات لإنهاء خدمتهم لفشلهم في الحصول على مستحقاتهم المالية المتراكمة، مؤكدين أن انفصال الجنوب أثر على أوضاع مدارسهم لأن المنظمات التي كانت تدعمها توقفت عن الدعم وقامت بتحويله إلى المدارس بالجنوب بجانب أن المطرانية وجدت نفسها في وضع صعب حيث لا تملك الأموال اللازمة لمقابلة المشكلات. وفيما يُتوقع أن تلجأ المطرانية لبيع عدد من المدارس لمقابلة الوضع إلا أن المعلمين أكدوا أن الأراضي المقامة عليها المدارس تتبع للحكومة.