منعت قيادات عليا في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة مولانا محمد عثمان الميرغني القيادي بالحزب الدكتور علي السيد من عقد مؤتمر صحافي بدار الحزب بأم درمان امس السبت ، قالوا إن أجندته تتضمن الحديث بشأن معتقلي الحزب من قبل السلطات الأمنية، مما اضطر السيد لعقده تحت شجرة على الشارع العام قبالة دار الحزب بحي المغتربين ببحري. في وقت اتهمت فيه قيادات شبابية القيادي بالحزب أحمد علي أبوبكر ومجموعة قالوا إنها ترغب في المشاركة في الحكومة الحالية ، بالوقوف خلف منع علي السيد وعدد من أعضاء الهيئة الشبابية من قيام المؤتمر الصحفي. ووصف السيد الموقف ب «المحرج جداً»، وقال للصحافيين إن قيادات نافذة داخل الحزب الاتحادي تحفظت على قيام المؤتمر الصحافي، الذي كان من المقرر عقده الخميس الماضي، عقب تأجيله أكثر من مرة، وأضاف أن مسؤولي دور الحزب أخبروه عن تلقيهم لتوجيهات عليا بعدم السماح لقيام المؤتمر. وطالب السيد بالإفراج عن معتقلي الحزب في تظاهرة الأحد الماضي، واتهم المؤتمر الوطني بعدم الجدية في الحوار مع القوى السياسية، وقال إن حزبه لم يتلق أي دعوة للحوار حتى ظهر امس (السبت).