أعلنت قبيلة المسيرية ترحيبها بموقف رئيس الجمهورية الخاص بحفظ حقوق المسيرية بالمنطقة، مؤكدة التزامها بمقررات اتفاق كادقلي الأخير الذي قضى بضبط النفس حتى تحل القضية. وقال القيادي بالمسيرية نمر بابو نمر في تصريح ل(smc) إن دعوة الرئيس بعثت روح التفاؤل والطمأنينة بحل قضية أبيي، ودحضت افتراءات الذين يقولون إن الحكومة قدمت أبيي كبش فداء لاتفاقية نيفاشا. وفي ذات السياق طالب رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة الحكومة بضرورة نشر قوات من الجيش للفصل بين المسيرية والحركة الشعبية بمنطقة أبيي، كاشفاً عن تحركات للجيش الشعبي بالمنطقة، وقال إن الحركة الشعبية بدأت السير في الاتجاه إلى مناطق المسيرية. وأبان أن حشود الحركة الشعبية يتم حشدها بصورة كبيرة ممتدة من أبيي وحتى الميرم، مبدياً تخوفه من تكرار الاشتباكات الأخيرة إبان فترة الاقتراع، وأضاف: «إن تحركات الحركة الشعبية تجعلنا نتخوف من تكرار ما حدث إبان فترة الاقتراع بعد إعلان نتيجة الانفصال».