أعلنت قبيلة المسيرية ترحيبها بموقف الرئيس السوداني الخاص بحفظ حقوق المسيرية بالمنطقة مؤكدين إلتزامهم بمقررات اتفاق كادوقلى الأخير والذي قضى بضبط النفس حتى تحل القضية. وقال القيادي بالمسيرية نمر بابو نمر في تصريح صحفي أن دعوة الرئيس السوداني بعثت روح التفاؤل والطمأنينة بحل قضية أبيي ودحضت إفتراءات الذين يقولون ان الحكومة السودانية قدمت أبيي كبش فداء لاتفاقية نيفاشا. وعلي ذات الصعيد طالب رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة الحكومة السودانية بضرورة نشر قوات من الجيش للفصل بين المسيرية والحركة الشعبية بمنطقة أبيي كاشفاً عن تحركات للجيش الشعبي بالمنطقة ، وقال ان الحركة الشعبية بدأت السير فى الإتجاه إلى مناطق المسيرية. وأشار جمعة الي ان حشود الحركة الشعبية يتم حشدها بصورة كبيرة ممتدة من أبيي وحتى الميرم ، وابدي تخوفه من تكرار الإشتباكات الأخيرة إبان فترة الإقتراع وأضافان تحركات الحركة الشعبية تجعلنا نتخوف من تكرار ماحدث إبان فترة الإقتراع بعد إعلان نتيجة الإنفصال.