دعا زعماء في قبيلة المسيرية الحكومة السودانية إلى ضرورة نشر قوات من الجيش للفصل بين رعاة القبيلة وجنود الجيش الشعبي في منطقة أبيي الغنية بالنفط، مشيرين لوجود حشود من قوات الحركة الشعبية في تلك المناطق. وكشف رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر جمعة عن تحركات للجيش الشعبي بالمنطقة، وقال إن الحركة الشعبية بدأت السير فى الاتجاه إلى مناطق المسيرية. ولفت إلى وجود حشود عسكرية للحركة يتم حشدها بصورة كبيرة على طول المسافة الممتدة من أبيي وحتى منطقة الميرم. وأبدى خاطر تخوفه من تكرار الاشتباكات الأخيرة إبان فترة الاقتراع، وأضاف: "تحركات الحركة الشعبية تجعلنا نتخوف من تكرار ما حدث إبان فترة الاقتراع بعد إعلان نتيجة الانفصال". وبالمقابل رحب القيادي في القبيلة نمر بابو نمر، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية يوم الإثنين، بموقف الرئيس عمر البشير الذي تعهد بحفظ حقوق المسيرية بالمنطقة، مؤكداً التزامهم بمقررات اتفاق كادوقلي الأخير، الذي قضى بضبط النفس حتى تحل القضية. وقال نمر إن دعوة الرئيس بعثت روح التفاؤل والطمأنينة بحل قضية أبيي ودحضت افتراءات الذين يقولون إن الحكومة قدمت أبيي كبش فداء لاتفاقية نيفاشا.