أكد مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور؛ د.غازي صلاح الدين، أن قضية الأمن لم تكن الوحيدة في دارفور، بل هناك تحديات ورؤى جديدة، تعتبر من الأولويات، بالتركيز على الإستراتيجية الجديدة لسلام دارفور. واعتبر (يوناميد) شريكاً أصيلاً في عملية السلام، خاصة في الأعمال الميدانية المتعلقة بتأمين المواطن، وتقديم الخدمات التنموية. وأوضح أن بعض منظمات الأممالمتحدة ترى أن عملية تقديم الخدمات من واجباتها و(يوناميد)، وأنها بدأت فعلياً في إنفاذ بعض المشروعات الخدمية مثل المياه وبعض المنشآت الخدمية. وقال غازي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع المشترك الذي ضم ولاة دارفور وبعثة (يوناميد) أمس (الثلاثاء) بالفاشر؛ قال: «نحن نشجع التفويض الأساسي ل(يوناميد) لحفظ الأمن والتحول التدريجي نحو المشروعات التنموية، حتى يشعر المواطن بأن البعثة مهمة بالنسبة له، خاصة أن هناك اتفاقاً بين البعثة وولايات دارفور لتعزيز الشراكة، وفتح مجالات أوسع في ما يتعلق بالأمن وتقديم الخدمات». وأضاف أن الاجتماع قد ناقش مجمل القضايا المتعلقة بتعزيز الشراكة بين (يوناميد) والحكومات، بجانب التقييم السريع حول سير العمل في الفترة الماضية. وأشار إلى الحوار الدارفوري الدارفوري وكيفية نقل مفاوضات الدوحة إلى دارفور. معلناً عن عقد اجتماع موسع في القريب العاجل للتداول حول القضايا والتحديات، وتقويم ومعالجة الأوضاع الأمنية. من جانبه أعلن رئيس بعثة (يوناميد)؛ بروفيسور إبراهيم قمباري، أن البعثة أنشأت مكتباً بالفاشر يقوم بعملية الحوار الدارفوري الدارفوري، ونقل مفاوضات الدوحة إلى دارفور. مثمناً الجهود المبذولة من حكومات دارفور لتسهيل حركة البعثة بدارفور. يذكر أن وفد مسؤول ملف دارفور زار مقر البعثة، واستمع إلى تنوير مفصل من رئيس وقيادات البعثة، حول عمل (يوناميد)، وعقد لقاءات مع القيادات التشريعية والتنفيذية والسياسية، كما سيقوم الوفد اليوم بزيارتين مماثلتين إلى ولايتي جنوب وغرب دارفور لذات الغرض.