أعلنت قيادات وجماهير الاتحادي (الأصل) وقوفها إلى جانب الشعب المصري، من أجل استعادة دور مصر الشقيقة ومكانتها العربية والأفريقية والدولية، وأكدت ثقتها في قدرة المجلس الأعلى العسكري على تحقيق تطلعات الشعب المصري، والحفاظ على أمن واستقرار مصر. وقال الحزب في بيان أصدره أمس (السبت) حصلت (الأهرام اليوم) على نسخة منه، إن ثورة مصر أكدت أن إرادة الشعوب لا تُزيَّف، ولا تُقهر. وأضاف أنه ظل يتابع تطورات الأحداث وما أفرزته من تغيير، باهتمام بالغ، انطلاقاً من عمق الروابط والعلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين في السودان ومصر، التي حمل لواءها حزب الحركة الوطنية. من جانبه اعتبر الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحّد أن انتصار الثورة المصرية أُمثولة تحتذى لكل الحكام بأن إرادة الشعوب فوق طموحات وأحلام ومطامع الحكام. ودعا بيان من الحزب مذيّل باسم جلاء إسماعيل الأزهري، الشعب المصري إلى العمل بكل قطاعاته وفئاته على التمسك بحقوقه وعدم التنازل عنها والمحافظة على روح التماسك والتعاضد.