نوه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى خطورة وجود المستشارين الذين يزينون التقارير للمسؤولين، ويؤكدون أن كل شيء على ما يرام – في إشارة إلى التقارير التي كانت تصل إلى الرئيس المصري السابق حسني مبارك - وأكد أن أي أحد لم يكن يتوقع أن يقع ما حدث في مصر، وقال إنه كان مفاجئاً. وجدد البشير دعوته إلى محاربة الفساد والمحسوبية وإنشاء مفوضية لمحاربة الفساد. وقال خلال مخاطبته المصلين بمسجد بمجمع النور عقب صلاة الجمعة أمس، إن محاربة الفساد والمحسوبية مسؤولية مشتركة ما بين المجتمع والدولة، ودعا إلى مراعاة المصلحة العامة وضرورة تغليب المصالح الوطنية على الشخصية. وأكد البشير أن التمسك بحبل الله المتين أكبر عاصم من نزغ الشيطان وميول السلطان، ووصف الخطوة بأنها تعزز من الجهود للمحافظة على المال العام.