} هو كتاب جديد بعنوان لافت للأنظار.. } (حاكمة قرطاج).. } ومن تكون سوى ليلى الطرابلسي. }(يد مبسوطة على تونس) عنوان فرعي تحت العنوان الرئيسي.. } الكتاب الفرنسي من وضع نيكولا بو وكاترين جراسييه.. } يكشف فضائح سيدة تونس الأولى.. وتمَّ منعه من النشر آنذاك.. } وليلى وُلدت لأسرة فقيرة بين أحد عشر ابناً وابنة.. } مزاولتها لمهنة تصفيف الشعر أتاحت لها فرصة التعرف على عدد من رجال الأعمال وخاصةً الموسرين.. } ووقع في شباكها أحدهم فتزوجته.. إلا أنها تطلقت منه بعد ثلاث سنوات.. } ثم تعرفت على (بن علي) الذي كان مديراً للأمن وقتها. } بيد أنه بعد أن أصبح بن علي سفيراً في بولوينا.. } حلّ محله في الأهمية لديها فريد مختار صهر مزالي رئيس الوزرا آنذاك.. } وجاءت الرياح بما تشتهي سفن ليلى فتوفي مختار في حادث حركة.. } وكان يقال إن زوجة بورقيبة (وسيلة) أشبه ب(إيفا بايرون) أما (ليلى) قريبة الشبه ب (ايلينا تشاوشيسكو).. } لأن (وسيلة) كانت مساندة لبورقيبة أما الطرابلسي تدخلت في السلطة وتقاسمت كعكتها مع زوجها. } فكانت كما هو شائع أنها وأسرتها أقوى حزب في البلاد. } وبسطت يدها على اقتصاد تونس المتمثل في المشروعات والعقود والصفقات وشركات المحمول والتعليم والإعلام والبنوك. } فأصبح أخوها (بلحسن) من أكبر المتورطين في المخططات الفاسدة.. } وسرق شقيقها عماد يخت رجل أعمال فرنسي تقدر قيمته بمليون ونصف المليون يورو. } كانت ليلى أقوى من الدستور التونسي. } فهي التي تعيِّن الوزراء والسفراء.. وهي التي تقيل هذا أو ذاك بل وتلقي بهم في السجون. } ووضعت بنت الطرابلسي أيضاً يدها على عدد من الأراضي والإقطاعيات. } فامتلكت أرضاً شاسعة في قرطاج لبناء مدرسة خاصة عليها.. حيث تلقت المدرسة مليوناً ونصف المليون دولار هدية من الحكومة. } ووصفوا أن ما قامت به ليلى الطرابلسي لا يخرج عن زواج بين السياسة والمال والغوغائية. } واستغلت الطرابلسي الإعلام الرسمي في تمثيلها للمرأة.. } حتى تؤكد سنوياً ذكرى زواجها من بن علي في يوم المرأة العالمي. } واستطاعت أن تصبح نسخة من والدتها (الحاجة نانا) التي تعلمت منها السحر وقوة التأثير. } كان حلم ليلى أن تزوج ابنتها نسرين لأحد أمراء الخليج. } وكان حلمها تطليق شقيقها بلحسن حتى تزوجه ابنة المرشح لخلافة بن علي. } وكانت تدبر الاجتماعات مع الوزراء في صالونها الأزرق بقصر قرطاج. } بيد أن الشعب أطلق صرخته (هوي يا ليلى.. يا ليلى هوي)..!! } واستجاب القدر.. وانجلى ليل (ليلى).. } ذهبت ليلى مع الريح. } وبقيت الفضائح التي لطخت بها جدران قصر قرطاج ودنَّسته. } مسطول كان عندو حمار.. راح منو.. مشى يفتش عليهو في غابة.. لقي حمار وحشي.. قام قال ليهو: «إنت (قاشر) كده قايلني ما حأعرفك يعني»؟!