سخرت سكرتارية مزارعي الجزيرة والمناقل من الخطة التأشيرية التي أعلنتها الإدارة (1,645) ألف فدان. وقال ممثل أقسام المناقل في السكرتارية النعمة النعيم عوض العليم إن الخطة التأشيرية أشبه بحصان طروادة وقال إن نقص المياه يهدد مساحات واسعة بالمشروع وتساءل عن ما أعده مجلس الإدارة لهذه الخطة من تأهيل وصيانة قنوات الري وأبواب المواسير والتقاوي المحسنة والتمويل. ووعد مجلس الإدارة بتعويض المزارعين المتضررين. وشكك النعمة في مصداقية عضو مجلس إدارة المشروع صلاح المرضي حول انتهاء مشاكل الري بالمشروع وقال إن الإعلان تترتب عليه جوانب عديدة تمس قطاعات المزراعين. وفي السياق وصف ممثل قسم ودحبوبة زين العابدين عبدالله برقاوي الحديث عن تحقيق عائد للمزراعين ب 30 مليون جنيه بأنه ليس إلا مسكنات وتخدير. ودعا نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان لإرسال لجان تقصي حقائق في المشاريع القومية (الجزيرة، الرهد، السوكي، حلفا). وفي السياق كشف المزراع بمكتب العمارة كاسر بقسم وادي شعير أحمد الخضر عن ملاحقات البنوك الدائنة للمزارعين وفتح بلاغات ضدهم. وشكا من تعرض بعض محاصيل العروة الشتوية بالقسم للعطش وشح المياه بترع (ودالبصير، الكتير، أبوالحسن، والباسطاب) وطالب بإلغاء روابط المياه وقانون2005.