ناشد المؤتمر الشعبي مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بالتدخل الفوري لحماية الشعب الليبي من صنوف الذل والعذاب التي يتذوقها من نظام العقيد معمر القذافي، بحسب عبارات بيان الحزب أمس الأربعاء الذي دعا الحكومة إلى إعادة نصف مليون سوداني من المدن الليبية. وأدان المؤتمر الشعبي عدوان النظام الليبي على شعبه الأعزل. وفي سياق آخر قال رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل المساواة الطاهر الفكي إن اتهامات وزارة الخارجية السودانية لحركته بالقتال إلى جانب قوات معمر القذافي لا أساس لها من الصحة، وأضاف لوكالة رويترز: «لا يوجد مقاتلون من حركة العدل في ليبيا وإنما فقط أربعة مسؤولين غير قادرين على العودة إلى دارفور» وكانت (الأهرام اليوم) قد نقلت عن نائب الأمين السياسي بحركة العدل جبريل آدم بلال أن رئيس الحركة خليل إبراهيم ما زال موجوداً في طرابلس. وأشار الطاهر الفقي إلى أن اتهام الحكومة بوجود مسلحين من حركة العدل يقاتلون مع القذافي في طرابلس ما هو إلا استفزاز لليبيين لملاحقة كل السودانيين الذين سيواجهون مخاطر، إذ ينظر إليهم على أنهم مرتزقة أو متحيزون إلى طرف.