رفض الكابتن محمد عبد الله مازدا، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، الحضور الى المؤتمر الصحفي الذي اعقب مباراة انغولا.. وبذل مدير الاعلام بالكاف مجهودات كبيرة لاقناعه بالعدول عن رأيه وحتى لا يفقده منتخب صقور الجديان في مباريات التصفيات القادمة بالعقوبات التي تصل لحد الايقاف اذا رفض المدير الفني او كابتن المنتخب الحضور الى قاعة المؤتمرات.. ووافق مازدا تحت ضغط مدير الاعلام، واكد انه لن يبقى في القاعة سوى 10 دقائق فقط حتى يتجنب اسئلة الاعلام السوداني.. وقال مازدا: «قدمنا مباريات جيدة في هذه البطولة والدليل على ذلك الانتصارات التي تحققت في كل المباريات عدا لقاء انغولا الذي جاء بركلات الحظ المعروفة».. واضاف:» المباراة كانت مقفولة من الجانبين، وبالرغم من ذلك وجد لاعبونا فرصا بالجملة واحرز منها مساوي هدفا.. ولم يستثمر الفريق بقية الفرص».. واكد مازدا بأنه قام بسحب المهاجم بكري المدينة الذي ظهر عليه الاعياء وعمر بخيت بسبب الاجهاد ولأنه اللاعب الوحيد الذي شارك في كل المباريات. وقال:»كنا نحتاج للاعب يقوم بتجهيز الفرص السهلة من الوسط المتقدم لذلك ادخلنا قلق».. وأضاف:» حاولنا ممارسة ضغط علي الفريق الانجولي بعد طرد هيثم لكنهم لم يفكروا في اللعب المفتوح امام فريق مكتمل العدد يمكن ان ينهي المباراة لصالحه في اية لحظة».. وأوضح مازدا ان هذه هي المشاركة الثانية لهذا الجيل من اللاعبين في مثل هذه النهائيات بعد المشاركة في نهائيات امم أفريقيا بغانا 2008 ووقال:» اعتقد انهم حققوا فوائد كبيرة ستأتي اكلها في تصفيات أفريقيا وعلى مستوى تنافس الاندية أفريقياً».. واكد مازدا ان كابتن المنتخب هيثم مصطفى لم يطلب استبداله في المباراة بل طلب عمل بخاخ له في قدمه لمواصلة اللعب مع زملائه حرصا منه علي اسعاد الملايين لكن قدر الله وما شاء فعل. وقال:» مسألة خروج المنتخب من هذا الدور المتقدم اصبحت مشكلة سودانية عامة ويجب دراستها بشيء من التمحيص».. وسبق المنتخب خروج المريخ الذي خسر في نهائي بطولة قارية بالاربعة وولجت ثلاثة اهداف شباكه في ملعبه وبين جماهيره في ربع الساعة الاول من اللقاء.. وخرج ايضاً الهلال بالخسارة في ملعبه بالخمسة في الدور قبل النهائي.. وفي ختام حديثه اكد انه سيتحدث الى اللاعبين ويطالبهم بتعويض الخسارة بحسم المركز الثالث امام الجزائر غداً بالجمعة.