تشرع حوالي (10) بعثات أثرية دولية ووطنية في إجراء عمليات بحث وترميم أثري واسع النطاق لمناطق البجراوية، النقعة، المصورات، المدينة الملكية والضانقيل الأثرية بولاية نهر النيل خلال الفترة القادمة. وأكد مصدر مطلع بالولاية أن عمليات البحث الأثري تأتي ضمن المشروع السوداني القطري المشترك والهادف لتمويل الأعمال الأثرية بولايتي نهر النيل والشمالية برعاية الأميرة مياسة ابنة حمد آل ثان رئيس مجلس أمناء متاحف دولة قطر والتي اختتمت زيارة ميدانية للمناطق الأثرية لولايتي نهر النيل والشمالية مؤخراً. وقال إن المناطق الأثرية ستخضع إلى جانب البحث الأثري لعمليات ترميم الآثار، بالإضافة إلى التأهيل السياحي لتحقيق الجذب، مضيفاً أن المشروع السوداني القطري يأتي تحت مبررات الحفاظ على الآثار وحمايتها واحتواء ما يهددها بالزوال من عوامل طبيعية وبشرية، مشيراً إلى أن شح الامكانيات أسهم في إهمال الآثار، مبيناً أن عمليات تمويل ضخمة خُصصت من قبل المشروع السوداني القطري المشترك.