أكد وفد الحكومة المفاوض بالدوحة أنه قدم ملاحظاته حول الوثيقة النهائية للوساطة المشتركة. وكشف رئيس وفد الحكومة د.أمين حسن عمر ل(الأهرام اليوم) عن تسلم وفدي حركة العدل والمساواة والتحرير والعدالة للوثيقة، وأضاف أن الحكومة تنتظر ملاحظات وفدي العدل والمساواة والتحرير والعدالة حول الوثيقة، وأشار إلى أن الوساطة المشتركة تسعى إلى دعوة جميع أطراف التفاوض للنقاش حول الوثيقة تمهيدا لانطلاق المفاوضات الرسمية. وبخصوص مشاركة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور قال عمر (لم يكن لدينا اتفاق إطاري أو اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة عبدالواحد محمد نور). من جانبه جدد وزير الخارجية علي كرتي دعوة الحكومة لزعماء الحركات الدارفورية المسلحة لتغليب إرادة السلام والانخراط في العملية التفاوضية بالدوحة من أجل الوصول إلي تسوية سلمية عادلة لطي ازمة الاقليم، على صعيد آخر قال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة جبريل آدم بلال ل(الأهرام اليوم) إنهم أبلغوا الوساطة بتسليم ردهم في القريب العاجل، وشدد على حرصهم على الاستماع لرد الوساطة. وأردف «وبعدها ستكون الحركة جاهزة للتفاوض». وأوضح بلال أن حركة العدل والمساواة تعكف الآن على إكمال وفدها التفاوضي، واكد حرص حركتهم على مشاركة رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور في المفاوضات المقبلة، وزاد «لا يمكن الحديث حول سلام شامل وكامل ما لم تكن كافة أطراف الصراع جزءا في السلام المقبل»، مبينا أن عبد الواحد جزء من الأطراف، وجدد حرصهم على الوصول إلى حل شامل يأتي بتحقيق الحقوق الأساسية لأهل دارفور وقضيتهم.