قال رئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان؛ توماس واني، إن اللجنة السياسية العليا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تتباحث في اجتماعاتها، التي بدأت في أديس أبابا، حل الأزمة البرلمانية لنواب الجنوب. ولم يستبعد واني تدخل مؤسسة الرئاسة لحل الأزمة، واستدرك أن رئيس البرلمان هدد بتقديم استقالته حال صدور قرار من الرئاسة بتجميد قراره القاضي بإسقاط عضوية نواب الجنوب من البرلمان. وأضاف توماس في مؤتمر صحفي عقده أمس «الأربعاء» أن أحمد إبراهيم الطاهر قال له إنه سيستقيل إذا صدر قرار الرئاسة بتجميد قراره. وزاد توماس إن تشدد الطاهر جاء بعد تلقيه تأكيدات من قيادات عليا بخصوص عزل الجنوبيين من البرلمان، وأردف أنه قال له إن قراره لا رجعة فيه وأن على نواب الجنوب اللجوء إلى الرئاسة أو المحكمة الدستورية أو اللجنة السياسية إن كانوا يشعرون بالظلم. وأكد توماس تمسكهم بالاستمرار في البرلمان حتى نهاية الفترة الانتقالية وقال نحن لسنا تلاميذ أو عمالاً في شركة ليخرجنا الطاهر منها، وأضاف: «نحن نواب جئنا بالانتخابات وندين حديث أحمد إبراهيم الطاهر وليس المؤتمر الوطني».