أنزلت محكمة جنايات حي النصر أمس برئاسة مولانا عماد شمعون قاضي المحكمة الجنائية العامة، عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على شاب أُدين بقتل آخر بموقف الركشات بمنطقة مايو جنوبالخرطوم. وعلى حسب الاتهام الذي قدمه المتحري للمحكمة فإنه في يوم الحادثة وأثناء جلوس المجني عليه وصديقه بموقف الركشات جاء المتهم ومعه آخرين ونشب خلاف بين المتهم والمجني عليه وفر صديقه ليقوم المتهم بالاعتداء على المرحوم وطعنه بسكين في عنقه وهرب، ليتم إبلاغ الشرطة التي خفت إلى مكان الحادثة وقامت بتحريزه بواسطة فريق مسرح الحادثة ونقل جثة المرحوم إلى المشرحة بموجب أمر تشريح صادر من النيابة للكشف عليه بواسطة الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة التي جاءت في التقرير المقدم للمحكمة كمستند اتهام بأن أسباب الوفاة جرح طعني نافذ أدى إلى تهتك الأوردة وشرايين العنق التي أدت إلى النزيف الحاد الذي تسبب في الوفاة. وبعد اكتمال التحريات وجمع المستندات الخاصة بالبلاغ وجهت النيابة بمحاكمة المتهم تحت طائلة المادة (130) التي تتعلق بالقتل العمد. وأحيل البلاغ إلى المحكمة التي بدورها استمعت إلى المتحري وشهود قضيتي الاتهام والدفاع واستجوبت المتهم ووجهت له التهمة. وناقشت المحكمة عناصر قضية الاتهام مع ما قُدم من بينات ووجدت أن المتهم لا يستفيد من أي دفع من موانع المسؤولية الجنائية، وعليه قررت إدانته بتهمة القتل العمد وأصدرت قراراً يقضي عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت.