قرر تحالف قوى الإجماع الوطني خلال اجتماع هيئة قيادته أمس الأول، عدم التعامل مع السلطات مستقبلاً لأخذ إذن بالخروج في المسيرات السلمية، وأمّن على اتباع تكتيكات للتعامل مع الأوضاع «ستعلن في حينها». وأبلغ عضو هيئة التحالف، الناطق الرسمي باسم حزب البعث؛ محمد ضياء الدين، «الأهرام اليوم» بأن الاجتماع ناقش سلبيات وإيجابيات تجمع الأربعاء بميدان (أبو جنزير)، وحذر ضياء الدين من أن استمرار السلطات في قمع المسيرات والتجمعات السلمية من شأنه أن يدفع المتطرفين إلى مواجهة غير سلمية تدخل البلاد في مأزق، وأضاف أن التحالف خطط لتجمع سلمي دعا إليه بعض السفراء، يحتوي على مخاطبات وفرق شعبية ولم يكن الأمر مسيرة أو مظاهرة. وزاد «لم نكن ننوي المواجهة». وأكد ضياء الدين أن رؤساء أحزاب التحالف سيعقدون اجتماعاً الأربعاء المقبل، بدار حزب الأمة القومي؛ لاتخاذ قرار بخصوص مواصلة الحوار مع المؤتمر الوطني من عدمه، وأشار إلى أن غالبية أحزاب التحالف مع مقاطعة الحوار وتنتظر تقرير رئيس حزب الأمة؛ الصادق المهدي عن المذكرة التي قدمها رؤساء الأحزاب ل(الوطني) في وقت سابق، وأشار ضياء الدين إلى إصرار (الوطني) على الحكومة العريضة وانتقائه لبعض الأطراف في الحوار- بحسب ما ذكر.