حثّت القيادية بحزب الأمة القومي؛ د. مريم الصادق المهدي، قبيلة المسيرية للدفاع عن منطقة أبيي، وقالت أمس «الأحد» محرضة أبناء المسيرية: «أبيي ما ينفع فيها خدعونا وغشونا، ينفع فيها الفروسية»، وزادت «المسيرية لا يحتاجون للتعبئة لأنهم ناس موت وتغنّوا له». وحمّلت المؤتمر الوطني مسؤولية ملف أبيي بتجاهله سير المفاوضات حول برتوكول أبيي باتفاق نيفاشا. وقالت أمس في ندوة (أبيي المصير المجهول وتداعيات الواقع): إن هنالك مساومة سياسية تمّت بين الشريكين وأن الترسيم الذي تمّ أجري وفقاً لحدود توافر البترول. وأضافت مريم أن الحركة مهتمة بالقضية أكثر من المؤتمر الوطني وأنها جعلت لها صوتاً عالياً على المستوى العالمي، وقالت إن الحركة ستنظم ندوة كبرى حول أبيي يوم الجمعة المقبل بواشنطن، وقالت إن برتوكول أبيي طُبِّق ب«ضُبَّانته» كما وضعه مركز الدراسات الإستراتيجية بالولايات المتحدةالأمريكية. ومن جانبه اتهم حماد صديق، أحد القيادات الشبابية للمسيرية، الجيش الشعبي بالسعي لاحتلال أبيي وطرد المسيرية منها، وهدد أن المسيرية سيقاتلون دفاعاً عن منطقتهم. وطالب حماد كافة شباب القطاع الغربي بالتوجه لحماية المنطقة، ودعا الحكومة إلى القيام بدورها لتوفير الحماية الأمنية للمواطنين هنالك، وقال إنهم رصدوا عدة خروقات وتعديات من قبل قوات الجيش الشعبي.