شنَّ عضو المكتب السياسي بالاتحادي (الأصل) مدير المركز العام ميرغني مساعد، هجوماً لاذعاً على أحد قيادات الاتحاديين على خلفية تصريحات للأخير هاجم فيها اجتماع الهيئة القيادية للحزب بالقاهرة، وقال مساعد إن القيادي مجهول وجَبُنَ عن ذكر اسمه، وإن تصريحاته أثارت استياءً بالغاً، ورفضاً كبيراً وسط جماهير الحزب. وأضاف أن تصريحاته غير مسؤولة ومخالفة ودخيلة على أخلاقيات الحركة الاتحادية، وأنها تفضح نواياه وتكشف الجهات المحرضة له، التي اتهمها بالسعي دوماً إلى تشويه مواقف الحزب لدى الرأي العام، وأردف: «أين كانت أبواق المؤتمر الوطني هذه عندما كُنَّا في مرحلة المواجهة والنضال الشرس ضد الإنقاذ؟»، واستطرد: «إن كشف حسابهم يوضح أن مسيرتهم السياسية تقوم على مصالحهم الشخصية الضيقة»، وأكد مساعد في تصريحات صحفية أمس (الأربعاء) أن العلاقة بين شعبي وادي النيل أحد ثوابت الحركة الاتحادية، وأن زيارة الهيئة القيادية إلى القاهرة أوجبتها ظروف التغيير الذي أحدثته ثورة 25 يناير في مصر، واستنكر ميرغني الإساءة الشخصية لأعضاء الهيئة القيادية، وقال: «إنهم محل تقدير واحترام، على مستوى الحزب والسودان والخارج».