رفضت حركة العدل والمساواة الكشف عن مكان إقامة رئيسها خليل إبراهيم، وحملت الوسيط المشترك جبريل باسولي مسؤولية نقله إلى الميدان بدارفور من مكان وجوده، وقال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة؛ جبريل آدم بلال، في تصريح ل(الأهرام اليوم) إن قيادة الحركة أوقفت الحديث بشأن وضعية رئيس الحركة، معتبراً أن وضعية رئيس الحركة مسؤولية الوساطة المشتركة، وزاد: “لأن رئيس الحركة عندما نزل إلى الميدان في شهر فبراير الماضي وجرى نقله إلى الدوحة عبر الوساطة كان الاتفاق أن تعيده إلى الميدان”، ورفض بلال التعليق على ما رشح حول مغادرة رئيس الحركة مدينة طرابلس الليبية إلى جوهانسبيرج عاصمة دولة جنوب أفريقيا التي تمت عبر جمهورية النيجر أو تونس. وكشف عن تعثر في مفاوضات الدوحة بسبب المرسوم الخاص بإجراء الاستفتاء الإداري لدارفور، موضحاً أن استمرارية التفاوض مرتبطة بانتظار رد الوساطة على الاستيضاح الذي تقدمت به الحركة حول الاستفتاء.