قطعت الوساطة المشتركة لمفاوضات السلام بالدوحة بعدم استلامها رسمياً من حركة العدل والمساواة ما يفيد باحتكارها لمنبر الدوحة ورفضها لدخول الحركات الأخرى في مفاوضات ذات مشاورات متعددة أو موازية حسب ما تنتهجه الوساطة. وقال الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي ل(smc) إن الوساطة ستستمر في العملية السلمية الشاملة من خلال الحوار مع جميع الأطراف ذات الصلة بقضية دارفور وأضاف: (قناعتنا هي أن بناء السلام يحتاج إلى جميع أبناء دارفور سواء كان المفاوضات بالدوحة أو الموجودين بالإقليم كمجتمع مدني) وقال إن الوساطة ستستعجل الحوار وعلى الجميع أن يتمكنوا ويتفقوا حول عملية السلام، مبيناً أن الوساطة ستستمر في الحوار مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة أثناء المفاوضات لمعالجة هذا الوضع. وتأسف باسولي على انعكاسات الخلافات الداخلية للحركات وتأثيرها على إنجاح عملية السلام بالدوحة وأكد أن الوساطة ستعمل جاهدة لتحقيق السلام في كل اجزاء دارفور.