الخريجة سلمى عبدالعظيم علي بشير، تخرجت في جامعة أم درمان الإسلامية، كلية القانون، اقتحمت مباني «الأهرام اليوم» وهي تتساءل عن الوظائف الشاغرة التي أخلى مقاعدها الأخوة الجنوبيون بعد الانفصال، وهي تقول: «أين ذهبت تلك الوظائف ولماذا لم تعلن عنها الوزارة والدواوين الحكومية بصورة رسمية لكي تستوعب الخريجين من ابناء الشمال، مع أنها ليست الوحيدة التي تعاني من البطالة، بل هناك الآلاف يعانون منها وهناك خريجون منذ بداية التسعينيات لم يجدوا عملاً حتى الآن، وأغلبهم يعملون بوظائف هامشية، منهم من هو (كمساري) وهناك خريجات يعملن في بيع الشاي بسبب الضغوط الاقتصادية؟! وأضافت أن الخريجين أصابهم اليأس، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الجرائم في المجتمع السوداني وبالذات جرائم السرقة والجرائم غير الأخلاقية التي انتشرت وسط الشباب وهم يحملون طاقات كبيرة يجب أن تفرغ في ما هو مفيد للبلاد، كما أنها تطالب الجهات المسؤولة بأن تعطي الفرص للخريجين لكي يقدموا إبداعاتهم وهي توجه طلبها للسيد رئيس الجمهورية لكي يهتم أكثر بأحوال الشباب والخريجين.