اتهم رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة؛ أمين حسن عمر، أوغندا بتخريب السلام في دارفور بالتنسيق مع حركة العدل والمساواة، للقيام بتحرك لم يكشف عنه. مشيراً إلى أن الحكومة رصدت رحلات مكوكية لأفراد الحركة إلى أوغندا، وقال إنها تطلب من بعض الخبراء السياسيين الحضور إلى الدوحة لأغراض مبهمة، وقال إن الحركة غير راغبة في الانخراط في عملية السلام، وأن وفد الحركة المفاوض في الدوحة لإظهار جديتها فقط أمام المجتمع الدولي. في الأثناء بدأ وزير الخارجية علي كرتي زيارة مفاجئة أمس (الاثنين) إلى كمبالا حاملاً فيها رسالة من الرئيس البشير إلى الرئيس الأوغندي يوري موسفيني تتعلق بتطورات العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال مدير الإعلام بالخارجية السفير صلاح الدين علي الفاضل في تصريحات للصحفيين أمس إن كرتي سيقدم توضيحات وشرحاً لتطورات الأوضاع في دارفور والسلام في السودان خلال لقائه بالمسؤولين في كمبالا، وأضاف: «إذا كان لدى أوغندا دعم لحركات دارفور سيتضح للوزير خلال زيارته»، مشيراً إلى أن زيارة كرتي تأتي في إطار توجهات الخارجية ومواصلة للجولة الأفريقية للوزير للتكامل الإقليمي والوحدة الأفريقية.