رجح المؤتمر الشعبي تعرض الدكتور حسن الترابي لتسمم إبان سجنه السابق ببورتسودان، على خلفية إصابته بانخفاض حاد في ضغط الدم والتهاب حاد في الرئة، وشن الحزب هجوماً على بعثة (يوناميد) واتهمها بالتعاون مع السلطات لاعتقال منسوبيه، وكشف عن مشاركة (يوناميد) في عمليات نقل سجناء سياسيين تابعين له، من المناطق النائية بدارفور إلى مقار الأمن بالمدن الكبيرة، وأكد اقتياد البعثة لعضو الحزب حسب الله جماع قبل نحو شهرين، من منطقة اللعيت جار النبي إلى الفاشر عبر طائرة خاصة بالبعثة، وهدد بتصعيد القضية إلى أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، وأكد (الشعبي) تدهور صحة الترابي واستهجن رفض السلطات معاينته من قبل الأطباء. وحمل الأمين السياسي للحزب؛ كمال عمر، المؤتمر الوطني مسؤولية تردي حالة الترابي الصحية، وقال في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين): «لو حدثت تداعيات لحالة الترابي الصحية فإن الشارع لن يكفينا وسيعلم المؤتمر الوطني شر ما جنى على نفسه». فيما طالب أمين حقوق الإنسان ب(الشعبي) حسن عبد الله بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وحذر من مغبة التحايل على القانون، بفتح بلاغات غير قابلة للضمان في حق الذين شارفت مدة حبسهم على الانقضاء من المعتقلين.