لا ندري لماذا يغض المسؤولون بولاية الخرطوم الطرف عن مشكلة إكمال تخطيط حي المايقوما بالحاج يوسف عند محطتي الصقعي والقبة، ذلك المشروع الذي مرّ عليه ما يقارب الأربعين عاماً ولم يكتمل بعد. نعم، إن إكمال تخطيط حي المايقوما قد تم تناوله عشرات المرات عبر الصحف ولكن للأسف لم يعر أي من المسؤولين الأمر أدنى اهتمام، ولا ندري لماذا، هل لأن سكان ذلك الحي المتواضع هم من الفقراء والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة، أم أن الأمر مجرد إهمال وعدم اكتراث من قبل السلطات بمصالح العباد؟ إن تخطيط المايقوما حسب علمنا أنجز منه الكثير ولم تتبق إلا حالات محدودة فالمطلوب معالجة تلك الحالات بأسرع ما يمكن وذلك حتى يلحق ذلك الحي بركب الحضارة والمدنية حيث لا زال عبارة عن قرية تفتقر إلى خدمات الصحة والمياه بصورة جيدة بسبب عدم إكمال التخطيط حيث أن بعض الشوارع لا زالت غير سالكة وبعضها من فرط ضيقه لا يسمح حتى بمرور كارو بحمار. وإننا كلما ذهبنا إلى مكتب الأراضي أو المساحة بشرق النيل للاستفسار عن الأمر علمنا بأن بعض النافذين بالمنطقة يقفون ضد مشروع إكمال التخطيط، وأخيراً قيل لنا إن بعض نواب المجلس الوطني والتشريعي هم سبب تعطيل الأمر، الأمر الذي أصابنا بالدوخة والدوار. فالنواب انتخبوا ليصلحوا وليس ليفسدوا في الأرض وعليهم تقع مسؤولية عظيمة. سيدي الوالي إننا نعاني من المشقة والضنك جراء ذلك الأمر والمطلوب التوجيه الفوري بإكمال تخطيط المايقوما وفي الأثر يقول المصطفى «صلى الله عليه وسلم»: «أي أمرئ تولى أمراً من أمور أمتي فشق عليهم فاشقق عليه» نسأل الله أن يكتمل ذلك المشروع اليوم قبل الغد. صديق يوسف عوض { مسطول سألوه: ما هو رأيك في (القراية). قال: والله القراية علم والعلم نور والنور كهرباء والكهرباء خطرة.. عشان كده ما في داعي للمجازفات!!