{ هدّدت نساء ما يُسمى (قطاع الشمال) التابع للحركة الشعبية بالخروج إلى الشارع في العاشر من مايو القادم، إذا تم (تزوير) انتخابات جنوب كردفان التي انطلقت حملاتها الانتخابية منذ أيام للتنافس على مقعد والي الولاية، وأعضاء المجلس التشريعي، بين (المؤتمر الوطني) و(الحركة الشعبية). { التهديد بالخروج إلى الشارع جاء من بين توصيات اجتماع عقده «ياسر عرمان» (نائب) الأمين العام للحركة الشعبية (قطاع الشمال) قبل ثلاثة أيام مع عدد من نساء قطاعه الذاهب إلى مزبلة التاريخ إن شاء الله. { «عرمان» ورئيسه «عقار» ومن فوقهما «سلفاكير»، «مشار»، و«باقان» يريدون أن يرسلوا إلى (المؤتمر الوطني) رسالة واحدة مفادها: (إمّا أن يفوز مرشحنا «عبد العزيز الحلو» كما فاز زميله «عقار» أو سنخرج إلى الشارع وننضم إلى قوى المعارضة التي ما زلنا نحتفظ معها بشعرة «معاوية»، أو شعرة «باقان»)!! { لكنّنا بعيداً عن رسائل «باقان»، و«عرمان»، و«ربيكا» أرملة القتيل المغدور «جون قرنق دي مبيور»، نحتاج إلى أن نبشرهم منذ الآن، ونبشِّر عبرهم كل (عملاء) الحركة الشعبية بالشمال، في الخرطوم، أو جنوب كردفان، أو جنوب النيل الأزرق، بأن «عبد العزيز الحلو» ساقط.. ساقط.. ساقط.. ولا يحتاج سقوطه إلى تزوير، هكذا تقول تقارير المراسلين والمراقبين المحايدين القادمة من جنوب كردفان التي تؤكد أن «أحمد هارون» فائز فائز.. لا محالة. { فشلت حملة «الحركة الشعبية» في (القطاع الشرقي) حيث كان يتمركز ثقلها القديم في سنوات التمرد، ثم سنوات الاتفاقية الست التي لم يجن أهلنا (النوبة) بكافة فصائلهم، شيئاً من ثمارها، وكسباً من مكاسبها التي استأثر بها صفوة «الدينكا»، وأهملوا مقاتلي «الحركة» من القبائل الأخرى، في الجنوب، وفي جنوب كردفان. { وكانت (النهاية المحزنة) اعتقال القائد «تلفون كوكو» بواسطة رئيس دولة الجنوب الفريق «سلفاكير» ومساعدوه «باقان»، «مشار»، و«جيمس واني»، وبموافقة قادة (القطاع) «مالك عقار» و«ياسر عرمان» والمرشح «عبد العزيز الحلو». { هذا هو (جزاء سنمار).. جزاء «تلفون كوكو».. جزاء كل فصائل (النوبة) التي ناصر (بعض) أبنائها طغمة الحركة الشعبية (لتحرير السودان)!! { والآن.. هل يكرر أهل جنوب كردفان ذات الخطأ.. ويرتكبون في أنفسهم وأهليهم ذات الجُرم بموالاة حركة (سلفا - الحلو)؟! { أبشّرك منذ الآن يا «كوماندور» عرمان بسقوط قائدك «عبد العزيز آدم الحلو».. سقوطاً مدوياً.. هكذا تقول معلوماتنا.. وتشير تحليلاتنا.. فاجمع ما تبقى من نساء قطاعك (المحلول).. قطاع الفتنة والعمالة والتخابر، واستعد للخروج إلى الشارع، لأن آخرين مستعدون أيضاً ومنذ زمن لتنفيذ عقوبة الشعب عليكم، بالجلد «ألفاً وخمسمائة» جلدة.. تعزيراً في ميدان «أبو جنزير» أو (ميدان المولد بالسجانة)، فإن أمثالكم من (المخربين) لا يستحقون أدنى من هذا الجزاء، فقد قضت محكمة سعودية بجلد أحد الرافضة (إيراني الجنسية) «ألفاً وخمسمائة جلدة» لإدانته بتدنيس المسجد العام، وتم تنفيذ العقوبة في ميدان، موزّعة على عدة أيام. { «الحركة الشعبية» - سادتي سيداتي آنساتي - لم تكتف بتدنيس «الخرطوم» وكل أصقاع السودان، بل قسَّمته ومزقته، وشردت أبناء الجنوب، وخدعت أبناء دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.. وتعمل - الآن - على استمرار الخديعة في سيناريو التمزيق والتفجير.. والخيانة.